لزوم نعلم الشيخ بالسالفه !


تاريخ النشر: 03-06-2016 المقالات 1 3٬990 مشاهدة

مسلسل بدوي في زمن الطيبين

كان يسخر من التبعية العمياء التي كانت تتفشى بكثرة في حقبة زمينه قد خلت

وذلك لجهل الناس وتغييبهم الفكري في ذاك الزمان

لزوم نعلم الشيخ بالسالفة

مسلسل بدوي في زمن الطيبين

كان يسخر من التبعية العمياء التي كانت تتفشى بكثرة في حقبة زمينه قد خلت

وذلك لجهل الناس وتغييبهم الفكري في ذاك الزمان

إنما أن تعود هذه الظاهرة المقززة في عصر يحكم عليه

بانه أعلى العصور ثقافة وتوسع في الفكر

فهذه كارثية فكر بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني

.

.

عندما تكون الأمور ليست بيدك وما أنت إلا مجرد بوق ينعق للأخرين

في هذه الحالة لزوم نعلم الشيخ بالسالفة

:::

بحكم إننا مجتمع قبلي بلا منازع في وقتنا السابق وأيضا وقتنا الحالي

وبحكم إن القبيلة لها دور كبير في تسيير أمور مجتمعها

وبحكم إن العلم خفف من بعض النعرات القبيلة السائدة في وقت سابق

إلا انها عادت وبقوة كبيرة جدا في وقتنا الراهن !!!

حيث المهرجانات قائمة على النعرات القبلية حتى وصلت الى الفخر والزهو المزيف أحيانا

حينها نقول لازم نعلم الشيخ بالسالفة

:::

ما أن تخرج من ظاهرة سخيفة وتختفي حتى تظهر ظاهرة أسخف

لذا لزوم نعلم الشيخ بالسالفة

:::

العالم يتطور ويتقدم ويصنع بدون ضجيج وغالبا يجري تجاربه علينا !!

ونحن عكسه تماما نسير الى الوراء

ونقيم احتفالات المفاخرة والضد المبتذلة جامعين الشعراء حولنا

فقد تاه منا ذلك الفكر الرشيد

لذا لزوم نعلم الشيخ بالسالفة

:::

أن تجمع من حولك على أمر رشيد وفعل حميد فليس بهذا انتقاص أو تثريب

ولكن ضع في محيط فكرك الكريم إنه ليس الكل ينقاد خلفك متبعا ما تود أن تفعله لهوى نفسك

فقط !!

لذا لزوم نعلم الشيخ بالسالفة

:::

من ركب على ظهر الموجه يجب ألا ينسى إن الامواج غدارة

فالأفعال أبلغ من الأقوال!

لذا لزوم نعلم الشيخ بالسالفة

:::

من يشاهد الظواهر الاخيرة في مجتمعاتنا القبلية يستبشر خيرا

ومن ينظر الى واقع الحال يرى السواد الحالك في محيط مجتمعه !!

فلزوم نعلم الشيخ بالسالفة

:::

لزوم نعلم الشيخ بالسالفة

مع إن جل الاعتراض الان على شيوخ القبيلة

فلم يعد هناك شيخ ترضى عن قبيلته على وجه العموم !؟

الا من رحم ربي

:::

::

:

خالص المنى بالألفة والمحبة للجميع

دمتم بخير


1 تعليق


اترك تعليقاً

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com