هجولة فكر وعبث مبادئ
تاريخ النشر: 23-08-2013
المقالات
2
1٬497 مشاهدة
بواسطة: إبراهيم القهيدان
في نهاية المطاف لابد ان تبزع نور الحقيقة وإن أبى حاجبها
فلنورها اشعة لا يستطيع اخفائها احد ابد مهما حاول
زمان الرأي الأوحد قد عفا عليه الزمن
وما كان يقال بالماضي القريب ويصدق أصبح ليس له محل من الإعراب
فكل الوعود وكل التعهدات السابقة ما هي إلا كلاما فضفاضا لا يسمن ولا يغني من جوع !!
لذا أصبح الفكر محتارا عما كان يسمعه وما يشاهده الآن !!!
يحاول ربط الصورة ولكن دون جدوى
فالأفعال لا تطابق الأقوال
حتى أنهم دخلوا من باب يسمى الدين الذي كان لا يدخله إلا من كان مؤمنا وإن إسلاميته تمنعه من الكثير التصرفات
ولكنهم وسعوه حتى أصبح كل من يقول أنا مسلم يدخل معه
فأخذ هذا الدخيل يعبث به حتى أفقده جل بريقه وأفضل مزاياه
لذا اختلطت المفاهيم وحور الكلام
لكن هناك عقل يميز ما بين الصواب والخطأ
وأن اختلفت وجهات النظر أو تشعبت الآراء
فالحق أحق أن يتبع
فمن يقلب الحق باطلا والباطل حقا
ما هو إلا عابث بالفكر ومتلاعب بالمنطق
وعاكس لاتجاه الحروف
لكي تتواكب مع منطقه وتتماها مع قناعاته
وفي نهاية المطاف لابد أن تبزغ نور الحقيقة وإن أبى حاجبها
فلنورها أشعة لا يستطيع إخفائها احد ابد مهما حاول
قد يكسف أشعتها من يريد عندما يدخل في غرفة مظلمة !!
ولكن من حوله يرون تلك الأشعة وبكل وضوح
في نهاية المطاف كلا يفهم ويفسر الكلام حسب منظوره هو وقناعته
الشخصية
فكفى عبثا بالمبادئ
وكفى “هجولة” بالفكر
دمتم بخير
2تعليق
وفي نهاية المطاف لابد أن تبزغ نور الحقيقة وإن أبى حاجبها
فلنورها أشعة لا يستطيع إخفائها احد ابد مهما حاول
تسلم يمينك اخي ابو بكر على ماقدمه فكرك وقلمك
دمت بسعادة
عند بزوغ نور الحقيقة ستكون الاشراقة مسعدة لمن يرها
فالحجب في عصر كسر القيود وازاح الجواجز لن يثمر شيئا
,
,
اسعد
سعدت بتواجدك الكريم