الشعوب بين الأمس واليوم
تاريخ النشر: 08-03-2013
المقالات
0
1٬510 مشاهدة
بواسطة: إبراهيم القهيدان
فلم تعد شعوب اليوم هي شعوب الأمس
الاستهانة بالشعوب أصبح من الأمور الهينة لدى بعض الرؤساء العرب !!
وعدم الاتعاظ بالآخرين أيضا صار أمرا شائعا
فالثورات العربية بدأت من أشياء صغيرة
ولكنها ما أن تبدأ حتى ينتهوا
القذافي وصفهم بالجرذان والرئيس المصري وصفهم (بشوية عيال بتلعب)
والسوري نعتهم بالإرهابيين والتونسي فهمهم ولكن بعد أن أقلعت طائرته
واليمني طوف القطار عليهم والبحريني وصفهم بالشيعة والكويتي وصفهم بال لفوا
وقضية المعتقلين لا تزال تطرق أبوابها بين حين وآخر
وبعض الإماراتيين يريدون ان يقلبوا نظام الحكم
وقطر يسجن أحد مواطنيه بسبب قصيدة !!
وهم يعلمون جميعا إن وعي الشعوب ارتفع
وأصبحت الشعوب تعرف أن حقوقها منقوصة
لذلك لابد أن تدرك حقيقة إن الشعوب لا تقهر
فاحتواء الشعوب دون المساس بالثوابت أمر مطلوب ومبتغى
وتلبية المطالب قبل أن تكبر أمر مستحسن
لان المراهنات لابد وان تكون أرضيتها صلبة
لكي تعطي الحلول المنطقية والمقبولة بنفس الوقت
فلم تعد شعوب اليوم هي شعوب الأمس
ومع وصول التقنية الحديثة لدى الجميع دون الاستطاعة الحد منها
سهل كشف الحقائق وإيصالها دون تدخل أصحاب القرار مثل ما يفعل سابقا
فأصبح العالم قرية صغيرة ومكشوفة للجميع
لذلك لابد من الحوار وإبداء التسهيلات اللازمة له
لكي تسير المراكب بأمان وسهولة واطمئنان
وان يكون الهدف الأساسي الرقي والرفاهية للمواطن والوطن
ومحاربة الفساد والمفسدين
.
.
للجميع تقديري واحترامي
0 تعليق