الدين المعاملة
تاريخ النشر: 21-02-2013
المقالات
2
1٬230 مشاهدة
بواسطة: إبراهيم القهيدان
عندما قال صلى الله عليه وسلم
( ربَّ أشعث مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره )
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
لعائشة رضي الله عنها
( يا عائشة أنزلي الناس منازلهم )
وحادثة الحديث معروفه
عندما يلبس الرجل لباس حسن وجميل فهذا شيء مبهج ومبتغى
فاللباس الجميل المنسق محبب للنفوس
ولكن لا يجب أن نتعامل مع الناس حسب مظهرهم الخارجي أو حسب سمعة الناس عنهم
أي بمعنى إن كان ذو مال أو صاحب مركز مرموق بالدولة
تكون معاملة مختلفة عمن سواه !!
فصاحب المال ماله لنفسه
لأن التكافل الاجتماعي قضت عليه العولمة ونزع من نفوس البشر
فلم يعد يذكر إلا ما ندر !!!
فاليوم كلا يقول اللهم نفسي
والشواهد كثيرة خلف الانسياق وراء المظاهر الخادعة
فإلى متى ونحن نتعامل مع الناس عبر أشكالهم
لا حسب أخلاقهم وفكرهم
ولماذا لا نتعامل مع من حولنا بأريحية دون تكلف ودون محاباة لأي أسباب آخرى
هل هو مرض اجتماعي إن الناس تتعامل بالشكل أو السمعة أو المركز أكثر من المنطق ومستوى المعاملة المتبادلة
لماذا لا نضع حديث الرسول مقياسا حقيقيا لنا ولتعاملاتنا بعيدا عن المظاهر الخادعة
عندما قال صلى الله عليه وسلم
( ربَّ أشعث مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره )
.
.
دمتم بحفظ الله
2تعليق
بيتين من قصيدة محمد الدسم حول المال
ترى كثير المال كلن حبيبه
……. ينقال له عد جاي لو ما فعل طيب
وترى قليل المال شنن روي به
……. عند الجماعه يكثرن به عذاريب
اخي ابو بكر نادر من يقيس الناس باخلاقهم مبتعدا عن الاكسسوارات القابله للزوال
اخي ابو بكر لقد اتحفت بما كتبت ودمت بسعاده 0
اخوك / اسعد العريعر
جميل ما ذكرت هنا
فقصيدة الدسم مر عليها زمن طويل جدا
فهذا يعني إن المال له قيمته منذ القدم
وانه يأخذ به وأن خالف مايقال أن الاخلاق والقيم هي التي تبنى عليها الاحكام
ولكن في زماننا هذا تغيرت بعض المفاهيم التي كانت يستند لها الناس في مجتمعاتهم
وبالتالي أختلفت الاحكام
إنما مكارم الاخلاق باقية الى إن يرث الله الارض وماعليها
فنبينا صلى الله عليه وسلم بعث متمم لمكارم الاخلاق
وهي النبراس الذي يسيرون عليه الناس لإصدار أحكامهم وإن تغيرت المفاهيم
,,
,,
العريعر حركت الحرف والفكر بضياءك الكريم
وتذكرت معك بهذا الحضور أيام قد مضت !!
سعدت بك ورب السماء