هل التغير بيد الإنسان !؟ 

هل هو مرض يحتاج لعلاج !!؟

أو وهم يتأقلم معه الإنسان

ليكيف حياته حسب ظروفه ومستجداتها !!!؟

هل التغير يكون عادة إراديا أم لا أرديا !!!!؟

قال لها ولدت ذات يوم عندما عرفتك

وقالت له أتمنى أن أكون عنصرا مؤثرا في حياتك

.

.

عندما يموت الإنسان

يترك عبق الذكريات

يهيم بها الفكر ويعيشها منفردا

يختزل منها ما يروق له

ولكن كيف بإنسان يعيش مرتين أو ثلاثة أو أكثر

هناك من يجزم باستحالة هذا الأمر !!

ولكن قد يكون في أعراف وتقاليد مقرا بها ومسلم لها

أن يكون جائز الحدوث !!

فهناك من يولد لمجرد إحساس غير حياته وقلب كيانه

وهناك من يولد لمجرد حدث قلب سير أيامه رأسا على عقب

وهناك من يولد لمجرد دخول إنسان لحياته

أيا كان ذلك الإنسان

مولود … أو حبيب … أو صديق

أو أي دخول بررته العواطف واهتز له عرش القلب والفكر طربا

وقد يكون بالطرف المقابل إنسان تغيرت حياته لفقد إنسان عزيز

أيضا أيا كان ذلك الإنسان

أب .. أو أبن .. أو ابنة .. أو قريب .. أو حبيب

فهم كثر الشخوص الذين نفقدهم وتتغير حياتنا بهم

بل هم من يغيروا حياتنا سواء للأفضل أو للأسوء

…

..

.

محور الحديث هنا عن التغير

فالتغيير مطلوب إن كان محمودا 

ولكن لنقف برهة من الوقت مع أنفسنا

هل التغير بيد الإنسان !؟

هل هو مرض يحتاج لعلاج !!؟

أو وهم يتأقلم معه الإنسان

ليكيف حياته حسب ظروفه ومستجداتها !!!؟

هل التغير يكون عادة إراديا أم لا أرديا !!!!؟

كيف تتعايش مع متغيراتك ؟؟

موضوع يحتاج إلى نقاش مستفيض

أتمنى أن أجد من لديه الفكر العميق

ليرشدنا لكيفية التعايش مع مثل هذه الحالات

.

.

لحين وجود عميق الفكر وعذب الحضور

أترك أجمل التحايا لكل من مر من هنا