!!

شاهد ما شفش حاجه

ذلك الدور الكميدي الذي جسد شخصية الإنسان الطيب بلا حدود

وتلك الشخصية بلاشك أصبحت صفة ذميمة بالإنسان

لتغير مفاهيم الناس حول مدى الطيبة وحدودها

كلما مر بالانسان موقف أو حدث أومشاهدة

أسترجع تلك المشاهد وكيفية أستغلال الناس لها

فمن حول ذلك الإنسان الطيب

الذي يسير في الظل دائما تاركا الناس لرب الناس

الى شخصية تدقيقية شكاكة من الدرجة الاولى 

أيضا هناك صفة جميلة جدا فقدت أو أعدمت أن صح التعبير

ولم يقام لها تأبين العزاء

ألا وهي الصدق

فصفة الصدق قتلتها خيانات البشر وتصرفاتهم الهوجاء

دون أدني أحساس بالمسئولية أو مراعاة للضمير الحي

لذلك نجد إن الصادق دائما ما يتعرض لنكسات بينه وبين نفسه

متسائلا هل هو يسلك الطريق الخطأ وبعض من حوله يسلكون الصواب !!!

أم إنه يغرد خارب السرب دائما

,

,

,

أسأل الله العلى القدير

ان يجعلنا من الصادقين يوم ينفع الصادقون صدقهم