ظاهرة اجتماعية
تاريخ النشر: 10-06-2019
المقالات
8
3٬369 مشاهدة
بواسطة: إبراهيم القهيدان
ممثلا ازدواجية المفاهيم وكمية الخداع الذي تضمره نفسك!
للتوضيح /
تعترض على موضوع لأنه أتى من (سين)
وتوافق على موضوع لأنه أتى من (صاد)
والعكس صحيح
ممثلا ازدواجية المفاهيم وكمية الخداع الذي تضمره نفسك!
مع العلم ان مضمون تلك المواضيع واحد
فدائما الاحداث تكشف لنا أوجه الزيف والخداع
وتعري تلك القناعات التي يتشدق بها البعض
نعم هي الاحداث التي تنبأك بأنهم كاذبون
ويسيرون حسب هوى أنفسهم وما يشتهون
وانهم كانوا يقولون ويرددون شعارات هم عنها ابعد ما يكونون!
فانفضحت تلك الشعارات وانكشفت النوايا وأصبحت تلك الجعجعة مجرد “ضد” ليس إلا
عندما يكون تعاملك “ضد” فإن ذلك معضلة وطامة كبرى
فإذا كانت قناعتك راسخة حسب ما تقول وتدعي
ينبغي ان يكون تعاملك وتعامل من حولك يسير حسب تلك القناعة
بغض النظر عن صدقيتها او القناعة بها من الطرف المقابل
وان كنت عكس ذلك فإنك تدخل في دائرة الوصولية والنفاق والمصلحة الشخصية
لأنك غيرت من قناعتك من اجل اشخاص
ووجهات نظر انت تحابيها او انها تخدم هوى نفسك
لذا فانت ممن يقولون ولا يفعلون
ويتبعون مصحتهم وتوجههم لعلة في نفس يعقوب!
لا حسب ماكنت تتكلم به وما تردده من شعارات زائفة واقاويل كاذبة
إذن لماذا كل هذه الاعتراضات السابقة؟
ولماذا كل هذا الضجيج الفارغ وهذا النياح المستميت؟
إذا كان مبدأ المجاملة والمحاباة موجود في قواميسك
لماذا لا تستخدمه لخاصتك واقرباءك
فالأقربون أولى بالمعروف
تبا لكل منافق متملص من أقواله وافعاله
.
.
دمتم بالصدق والوضوح والنوايا الحسنة
تقديري الجم
8تعليق
عودا حميدا
لحروفك وسلاسة تعبيرك مذاق خاص
يجعلني اعيد القراءة مرات ومرات
فعلا الان اذا ماانت معي انت ضد
لا يوجد تعدد اراء ولا توجد حرية كلام
ولا وجهات نظر اسمع مانقول واتبعنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
استاذنا الفاضل هذا الموضوع الذي سطرته اناملك ليس بالجديد فالنفاق ولكنه يحتاج الى الاثاره والبحث والطرح فهو موجود ولكنه يكنى بعبارات تجميليه اسمها المجامله فبعض الناس يقبل موضوعا ما من فلان ولا يقبله من شخص اخر مجاملة للاول وانكارا للثاني . ومن الصعب تغيير هذا السلوك ولكن بالتوعيه والتخلق باداب الدين نكون قدوة لغيرنا .. وتقع المسؤليه على الطبقه المثقفه والمتدينين فهم المثل الاعلى لثقة المجتمع بهم .. اتمنى ان نرى انفسنا نكون القدوة مقتدين بالدين وبصاحب الرساله محمد صلى الله عليه وسلم . اللهم طهر قلوبنا من النفاق ..
طيب ليش ما تتقبلونهم
يمكن يكونوا هم صح وانتم خطأ
كثيرا من مجتمعاتنا تشتكي من هالفئة
اهلا ابو محمد
شكرا لذوقك الكريم
فعلا استاذي الان اصبح الوضع رأي أوحد
تعزيزا لتلك المقولة الكاذبة
فمصادرة آراء الاخرين هي من الصفات الذميمة
واتباعهم دون اقتناع هي من الصفات القبيحة ايضا
وكلا الحالتين هي تهميش وتصطيح لا يجدي نفعا
ابو محمد
شاكر ومقدر حضورك الكريم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا باستاذي الفاضل عبدالله الحقيل
حيا هلا بك وبحروفك النيره
كأنك اتيت على الجرح في مداخلتك الكريمة
ففعلا كنت قد وضعت اسم الموضوع “المنافقون”
ولكن غيرته في اللحظات الاخيرة
المجاملة ياسيدي لا تكون على حساب طرف دون اخر
فاذا كانت القناعة راسخة لا يجب ان يعتريها الهوى والمحاباة والمداراه ايضا
لان الاراء الصريحة والشفافة هي من يستند اليها ويحتكم بها
اما الاراء التي تكون كامواج البحر عندما تهب عليها الرياح
ربانها الهوى وسفينتها المحاباة
يجب الابتعاد عنها جملة وتفصيلا
فما كثرت الفرقة وانقطاع الصلات الا بهذا التشتت المقيت
.
.
ابا سليمان حضورك يزيد الحروف توهجا وتلألأ
كأنت تماما فبحضورك تتبلور الافكار وتزيد الرؤى
فحيا هلا مرة اخرى بهذا الحضور النير والمبتغى
لا خلا ولا منك عدم
شكرا لك ولاتكفي
اهلا استاذه غادة
شي جميل انك اعترفتي بان هذه الفئة موجودة
فهذا بحد ذاته يكفي لان يكونوا على خطأ
فما يشتكى الا من الخاطئون 🙂
ولا يصح الا الصحيح وان كثر غبار تلك الفئة
.
.
استاذة غادة حضورك كأسمك
فشكرا لهذا الحضور
صباح الخير
تغيير المواقف والانسجام مع جميع وجهات النظر هذي ميزه
ممكن ناس كثير ما تقدر تمشي معها او تسويها
علشان كذا انتم وغيركم حاطين عليى هالناس
يااخي سووا مثلهم والا لا تنتقدوهم
اهلا بك زائري الكريم
نورت الحروف
النقد من سمات تحضر المجتمعات
والتكيف مع وجهات النظر وان كانت متشعبة خصلة لا يتقنها الا القلبل من البشر
وعذرا على طلبك الاخير
فالنقد موجود وان تغيرت اهدافه وتوجهاته
لذلك لا تحنق من النقد ايا كان