قال تعالى (يا أيها الذين أمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن أثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله أن الله تواب رحيم )
رحم الله امرأ أهدى إلي عيوبي
جملة اعتراضية لاستفتاح هذا الموضوع
فلربما تكون لدينا أخطاء ولا نعلم عنها بحكم التعود والاعتياد
قال تعالى (هماز مشاء بنميم )
( ويل لكل همزة لمزه)
وقال صلى الله عليه وسلم
( ألا أخبركم بشراركم المشاؤون بالنميمة
المفسدون بين الأحبة والباغون للبرآء العَنَت )
الغيبة والنميمة والهمز واللمز
ترتبط بصلات متداخلة في المفهوم العام لتلك المفردات
وغالبا تتمحور في التشفظي والفرقة بين الناس
وإفساد ذات البين وأريد أن أحصر موضوعي هنا “بالنميمة”
فالنميمة هي نقل الكلام على وجه الإفساد
وأشبهها بتلك القطرة الملوثة
التي تفسد تلك الكميات الصالحة سواء من ماء أو لبن أو غذاء
فالنميمة كتلك القطرات الملوثة بإمكانها أن تفسد مجتمع بأكمله !!
وتنشر به العداوة والبغضاء بين أطيافه
فهي سلوك إنساني بغيض بمثابة ذلك الفيروس القاتل للألفة والمحبة
في أوساط المجتمعات على اختلاف احجمها وكثافتها وثقافتها
والنميمة عادة تكون سلوك مكتسب ينشأ في المجتمعات الرديئة فكريا
والتي لا تتيح للشفافية والوضوح سبيلا
لذلك تكون مكان خصب للقيل والقال وكثرة الكلم في غير محله !
فالمجتمع الضعيف “فكريا” و “دينيا”
يكون مكان مناسبا وبيئة صالحة لنمو وتكاثر هذا السلوك الغير حضاري والضار بكل أطياف المجتمع
وكثيرا ما يترعرع في فكر أوناس ضعفاء التفكير قليلي الإنتاج
يعتمدون على كثرة الكلام وتضخيم الأفعال
بل وزيادة على كل فعل حتى يصور لمن حوله أنه على صواب
وما يقوله هو الامر الصحيح الذي لا يقبل التشكيك أو التكذيب
ولكن الإنسان بشكل عام
هو من يسمح بنشوء هذه “الظاهرة ” من النميمة والغيبة الباهتة
بالاستماع لتلك الخرافات التي لا تستند إلى أسس الصدق
أو الجنوح إلى المصداقية وإن كانت تحمل بعض صفات وسبغة الصدق أحيانا !
أهلا بك \” دنيا الوله\”
شرفني حضورك
نخر العلاقات الاجتماعية هدفه الهدم والتفرقة
والنميمة هي أحد العوامل المساعدة لهذا الهدم
وأي مجتمع تنتشر به هذه التصرفات المنحرفة يصبح متشظي ومتناحر
.
.
دنيا الوله
أسمك له مدلول جميل
فكوني كما أسمك
تقديري
4تعليق
النميمة مثل دودة الخشب
تنخر بالمجتمع حتى تفككه
شكرا على هالموضوع الرائع
أهلا بك \” دنيا الوله\”
شرفني حضورك
نخر العلاقات الاجتماعية هدفه الهدم والتفرقة
والنميمة هي أحد العوامل المساعدة لهذا الهدم
وأي مجتمع تنتشر به هذه التصرفات المنحرفة يصبح متشظي ومتناحر
.
.
دنيا الوله
أسمك له مدلول جميل
فكوني كما أسمك
تقديري
الفتنه والنميمه وجهان لعملة واحدة
وكما تفضلت اخي ابو بكر فهي فيروس قاتل يفتك بالمجتمعات
وافر الشكر لفكرك وقلمك
كل عام وأنت بخير..وعاد عيدك .