قديـمــا
تاريخ النشر: 23-08-2013
2
3٬485 مشاهدة
بواسطة: إبراهيم القهيدان
قديما ….
كان المجتمع فيه لحمة وتلاحم وتكاتف وكان صلبا في كل مقوماته رغم قلة مصادرة
قديما
وما أجمل الحديث عن الزمن القديم
فكل ما مر زمن كان أفضل من الذي يليه كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم
” خير أمتي القرن الذين يلوني”
,,,
قديما
كان المجتمع فيه لحمة وتلاحم وتكاتف وكان صلبا في كل مقوماته رغم قلة مصادرة
حتى إن عوامل التعرية جعلته هشا مفتتا تذروه الرياح رغم كثرة العوامل المساعدة لتماسكه
,,,
قديما
كان العيب يلامس درجات الدين إن لم يتفوق عليه أحيانا حتى أصبح العيب من أساطير الزمان
,,,
قديما
وفي الزمن الجميل كانت الحياة أكثر مشقة وعناء ولكنها أنظف وأطهر من الحياة المرفهة في زماننا هذا
,,,
قديما
كان البعض “يمون” على الآخر بحكم صلة القرابة
واليوم قد لا يمون على “ولده”
,,,
قديما
كان الانسان يشد الرحال لكي يتواصل مع أقاربه والسؤال عنهم !!
واليوم هم بجانب البيت ولا “يدري” عنهم !!
حتى على مستوى الرسائل قلة مع كثرة اللهو بالتقنية
,,,
قديما
كانوا يوهمونا بأفعال وتصرفات لم تكن موجودة على أرض الواقع
على إنها أفعال رجولة وشهامة وبطيبة القلوب سلمت لتلك الاوهام على انها حقيقة !
,,,
قديما
كان هناك خلط بالمفاهيم حتى إن الناس صدقوها
وما هي إلا العابا ولهو تتمايل معها الأفئدة لأغراض في نفوسهم !!
,,,
قديما
كانوا يعزفون على أنغام الدين حتى إننا صدقنا كل ما يقولون
وأتضح فيما بعد إن الدين مما يدعون بريء
,,,
قديما
كانوا يقولون إن القومية العربية هي من سوف تحرر فلسطين
حتى أصبح الشرف عار وأصبح تهمة توجهه لمن يتخاطب مع الفلسطينيين
,,,
قديما
كانوا يحاربون إسرائيل على إنها العدو الاساسي المغتصب للأراضي العربية
ولكن الأيام أخبرتنا أنهم يرتمون كل يوم بأحضان إسرائيل خفية !!
,,,
,,
,
قديما
ما بين لحظات الازمنة هناك من ينعتها وهناك من يتمناها
وما بين الاثنين هناك لحظات وأوقات جميلة جدا
,
,,
,,,
لكم جميعا جل المنى
2تعليق
نحن بلا شك نحنُ الى الماضي ليس كوقت فحسب بل الى صفات واشياء جميله ورائعه افتقدت الآن
وسوف نستمتع بالحاضر لأنه حتما سيكون ماضي وكما قيل اغرس شجرة الان تنام في ظلها غدا
شكرا بحجم السماء اخي ابو بكر
اهلا بالاخ الغالي
اسعد العريعر
جاء في الحديث
ان خير القرون الذي عاش به النبي صلى عليه وسلم
من هذا يتضح لنا ان الماضي دائما اجمل وافضل بكثير من الحاضر
وبلاشك ان تفاصيل الحاضر ستكون ذكريات المستقبل
ابو مشاري دائما حضورك له نكهة خاص
ومحبب لنفسي فهلا بك وبتنويرك وتشريفك لي هنا
تقديري الجم