كل عام والوطن والمواطن بخير ونماء ووفاء وولاء لقادتنا الأوفياء الذين لا يألون جهدا في سبيل راحة المواطن وتذليل كل الصعاب من أجله للجميع بعيد الوطن كل عام وأنتم بخير
عاد عيدك يا وطن
والمواطن يصارع ارتفاع الأسعار الذي لم يشمل راتبه
.
.
عاد عيدك يا وطن
وهناك امتيازات يحصل عليها مواطن دون آخر
.
.
عاد عيدك يا وطن
والديون تغرق أغلب فئات المجتمع
مما أنعكس على حياة الفرد والمجتمع
.
.
عاد عيدك يا وطن
والبطالة لا تزال تراوح مكانها وشباب الوطن
حالهم “لا يزال البحث جار عن وظيفة”
.
.
كنت ذات يوم عند أحد الباحثين بوزارة المالية
وكان عنده مواطن يسجل بيناته
فلفت انتباهي أن لديه 22 نفس وراتبه (3000) ريال
فاستوقفني التفكير مع هذا المواطن
متسائلا عن مستوى المعيشة التي يتمتع بها
وكيف يغطي أقل وأبسط الاحتياجات الأساسية
وكيف يتنفس تحت خط الفقر بأغنى دول العالم ثراء
فبغض النظر عن ما جاء يطلبه أو يستجديه من الدولة
إن كان قرضا عقاريا أو أسريا أو غير ذلك
ففي كل الحالات الوطن مسئولا عنه ويكفل له العيش الكريم له ولأسرته
حتى وإن كان من ذوي الشرهات أو المسجلين بالضمان الاجتماعي
فعدد أسرته وبهذا الحجم لا يكفيه الكثير من الضمانات في ظل هذا الغلاء المعيشي الفاحش وصعوبة الحياة بوقتنا الحاضر
وكنت أتساءل أيضا عن العبء الملقى على عاتق الباحثين في عملية التحري لمثل هذه الحالات
حيث أنهم يتعاملون غالبا مع ثبوتيات بغض النظر عن الوقائع المعاشة
ولا أنكر أن البعض لا يزال يتحايل على الأنظمة للوصول لغايته
ولكن السؤال الذي أوجهه لوزارة المالية ممثلة بمعالي الوزير
لماذا لا يربط السجل المدني للمواطنين بكل شئونهم
وليس التحري لبعض الجهات
مثل التأمينات الاجتماعية ووزارة العمل ومصلحة معاشات التقاعد
لكي تقف وزارة المالية على كل أحوال المواطنين المتقدمين لها
وتعرف المستحق من غير المستحق
فربط الحاسب الآلي بجميع أمور المواطنين وخصوصا المالية منها
يمنع التلاعب ويظهر الحقائق
علما إنها لا تشكل على الدولة أي عبء
وتظهر من يتمتع بمزايا مالية تقدمها الدولة للبعض دون الآخر
لكي يقضى الوطن على مثل هذه الحالات
فما أنزله الله من خير وفير على هذا البلد كافيا بأن ينعكس إيجابيا
على مواطنيه وهو ما هو حاصل ولله الحمد والمنة
ولكن نطمع بالمزيد لإضفاء الرخاء والنماء على بلدنا الغالي
.
.
كل عام والوطن والمواطن بخير ونماء ووفاء وولاء
لقادتنا الأوفياء الذين لا يألون جهدا في سبيل راحة المواطن
0 تعليق