أهلا بك ولهان ومسير من جديد
دائما ما تثري المدونة بمداخلاتك القيمة
كثيرا ما يفتحون القراء آفاقا في فكري وتفكيري
بالفعل هو نتيجة لتورم العلاقات الاسرية
ولكن هل أصبح الحل شيحيح !!!؟
.
.
ولهان مسير شكرا ولا تكفي
اخي الكريم الاستاذ الفاضل / ابراهيم القهيدان .
تحية عطره بنسيم الربيع وشذى الفل والياسمين .
أي صدفة ساقتني الى قراءة ماسطرت اناملك بعد انقطاع منى وتقصير .
اخي الكريم / ان اساطير الحب والعشق موجودة في كل المجتمعات قديما وحديثا فكتب التراث لدينا مليئه وخذ مثلا قيس ولبنى ومجنون ليلى ..
لكن الفرق بين الماضي والحاضر ان المدنية الحديثة والاختلاط بالثقافات الاخرى له جوانب عكسيه في بعض الاحيان . خذ مثلا بسيطا تجد الفرق الشاسع بين مسمى الحب وتطبيقه في الباديه لدينا ترى الشاب مهما كان عشقه لابنة عمه اومحبوبته تجده يفديها بحياته كي لا تمس شعرة منها اما شباب اليوم فالغيرة معدومة الا ما ندر بل واصبحت ذئاب بشريه لاترعى حق الاحترام والنخوه الاما ندر ..فانظر الى الاسواق العامه وكيف يتجول الشباب وانظر مايحدث في الشات من درد شات تغري الفتاة بمعسول الكلام ثم يحصل ما لاتحمد عقباه .
من هنا تبدأ معالجة الامور من قبل الوالدين والمربين والمعلمين والخطباء والدعاة ولانترك الحابل على الغارب وتكون الثقة عمياء فالذئاب البشريه لها اسلوبها في جر العقول البريئة نزرع الثقة في الاولاد مع المراقبة واعجبني احد الحكماء في متابعة اولاده عندما يذهبون للدراسة مع زملائهم فهذا الاب يتصل بزميل ابنه ويطلب التحدث مع ابنه ويطلب منه عند عودته احضار بعض اللوازم للبيت ..بعد هذ الاتصال تأكد ان ابنه يذاكر مع زميله
اخي الكريم / ان ترابط الاسرة اليوم في اغلب الاحيان يكون ناقصا حيث ترى جميع افراد الاسرة في مكان واحد وكل معه جواله ويحادث صديقه بما يسمى البلاك بيري.
اعجبتي احدى الامهات حين رأت اولادها حاضرين باجسامهم لابعقولهم فطلبت منهم اغلاق جوالاتهم ..
اخي عودا الى بدء الحب والتواصل الذي نتحدث عنه هو لم يتغير لكن الذي تغير مفهومنا للحب والتواصل وزاد الطين بله التقنيات الحديثه من انتر نت وجوالات والتي هي جميلة لكن العيب فينا لم نحسن استخدامها فانعكست الموازين .
اخي القيم والاخلاق موجوده فينا وفي شبابنا لكنها تحتاج الى سقيها بالمحبه والتواضع لابالعنف والقسوه .
وعلى ذلك اجد انه لزاما على كل رب اسره زرع الثقة في اولاده مع المراقبة وبث الوازع الديني ليكون الرقيب الاول ونكون نحن القدوة لاولادنا ..
اخيرا هذه وجهة نظر تعبر عن صاحبها وللقراء كلمة وصديقنا بسام ( ابوريان ) له وجهة نظر ارو ان يسعفه وقته للادلاء برأيه ……..
شاكرا لك استاذي متابعتك وتعليقك .
أهلا بالربيع ذاته
فحضورك كذعاذيع نسمات الصباح البهيج
فشكرا لهكذا حضور
وشكرا لهذا التشريف الذي يزيدا فخرا
فأنت تضيئ الحروف بحضورك
وأخي أبو ريان دائما ما أفخر بمداخلاته كأنت
أخي الكريم
كما تفضلت الترابط الأسري يسوده القصور والفتور في هذا العصر
ولكن كيف نقضي على هذا الجانب !؟
مع كثرة هذه التقنيات وكثرة تصريفها لوقت شبابنا
وما يفعله البعض من الطلب أطفاء جولات الحضور هو عين الصواب
ولكن وهل نطفئها كل الوقت !!!!
أعتق أن الامر فيه من الصعوبه ما فيه
والقدوة في وقتنا الحاضر يحتاج الى قدوة 🙂
فتجد كبير العائلة هو الذي منشغل بجواله أكثر من أولاده 🙂
.
.
برأيي أن تنمية الرقيب الذاتي
والرقيب الرباني هو أكثر الحلول منطقية وقبولا
.
.
أبو سليمان
دائما ما تعجبني مداخلاتك الكريمة
فهي تصيب كبد الحقيقة وفي صلب الموضوع
حتى أن الجمل والحروف تحتار بالرد عليك 🙂
فشكرا لك بحجم السماء ولا تكفي
تقديري لك
[QUOTE=تغريد الصعيدي;1054482184]
❞
في المهد تلقم الأم طفلها ثمرة الحنان حتى يغدو يافع العمر
ويفطم من ترياق العاطفة فيحتقن النبض لديه ويهرع الطرف الآخر
لإنعاش قلبه في ظل غياب ذويه من يمثلون دور الرقيب الرئيسي له
وبهذا يتضح سبب عدم استشعاره لرقابة الذاتية ناهيك عن تهميش
دور الرقابة الربانية التي تعتبر حجر الأساس لـ ( المراقبة ) التي
انهارت في ظل شبكات التواصل الإلكترونية وأدت لزعزعت الثقة
في محيط الأسرة بينما نجد نقيض الأمر في محيط آخر حيث التربية السليمة
تتغذى من المشاعر الأسرية لتسمن الأفراد بالقيم السامية وتوثق رباطهم بالرقابة
الربانية التي تؤدي لـ ( الرقابة : الأسرية ، الذاتية ) وبهذا تنجو من الصدمة العاطفية
❛
إذن : نحتاج لاستشعار عظمة ذو الجلالة اثناء خلوة النفس الأمارة بالسوء
فأن غاب الرقيب الأبوي أو مات الرقيب الذاتي فـ الرقيب الرباني حيّ قيوم
لا يمنعه الباب المؤصد من الدخول ولا الحائط من الاستماع ولا السقف من الرؤية
هو مدرك لقطرة دم تضخ من القلب لسائر الجسد فأين المفر منه ؟!.
❜
بين قوسين ( تنمية الرقابة الربانية سبب في إنجاب الرقابة الذاتية )
وتبقى الرقابة الأبوية حافزاً لعملية ولادة الرقابة لدى الأبناء
❛
الحاجة لتنمية الرقابة الذاتية
أصبحت كحاجة المرء لتوفير سبل الحياة
فمتى ما أنعدم الماء انقطعت الأنفاس !.
وبانعدام الرقابة تندثر الأرواح النقية الطاهرة
❜
ولتوخي الحيطة من عملية الاحتقان
ينصح أولياء الأمور بأن يمطروا ابنائهم
بالـقُبْل اللطيفة مع عبارات ثناء ممزوجة بالعطف والرقة
وما المانع أن يحتضن الأبن حتى وأن كبر حجمه ؟!.
فمع هذا الحجم يحتاج لكم يوازيه من المشاعر الأبوية
والرب حينها لن يلقي بالاً لخلخال فتاة أو لن تكترث هي بهمس شاب
قد يأسر قلبها لو وجده خالياً على عروشه من المشاعر الجياشة
وأخيراً لتوثقوا عناق أسرتكم حتى لا يشتت نبضكم قاطع وصل
❛
سـُمو آل قهيدان
أنتَ فخر النون وما يسطرون
❝
[/QUOTE]
6تعليق
استاذ ابراهيم
الاحتقان هو نتيجة لتورم العلاقات الاسرية
والاحتواء بنظري اصبح شي صعب بهذا الزمن
ابدعت يالقهيدان
ودي ومودتي
أهلا بك ولهان ومسير من جديد
دائما ما تثري المدونة بمداخلاتك القيمة
كثيرا ما يفتحون القراء آفاقا في فكري وتفكيري
بالفعل هو نتيجة لتورم العلاقات الاسرية
ولكن هل أصبح الحل شيحيح !!!؟
.
.
ولهان مسير شكرا ولا تكفي
اخي الكريم الاستاذ الفاضل / ابراهيم القهيدان .
تحية عطره بنسيم الربيع وشذى الفل والياسمين .
أي صدفة ساقتني الى قراءة ماسطرت اناملك بعد انقطاع منى وتقصير .
اخي الكريم / ان اساطير الحب والعشق موجودة في كل المجتمعات قديما وحديثا فكتب التراث لدينا مليئه وخذ مثلا قيس ولبنى ومجنون ليلى ..
لكن الفرق بين الماضي والحاضر ان المدنية الحديثة والاختلاط بالثقافات الاخرى له جوانب عكسيه في بعض الاحيان . خذ مثلا بسيطا تجد الفرق الشاسع بين مسمى الحب وتطبيقه في الباديه لدينا ترى الشاب مهما كان عشقه لابنة عمه اومحبوبته تجده يفديها بحياته كي لا تمس شعرة منها اما شباب اليوم فالغيرة معدومة الا ما ندر بل واصبحت ذئاب بشريه لاترعى حق الاحترام والنخوه الاما ندر ..فانظر الى الاسواق العامه وكيف يتجول الشباب وانظر مايحدث في الشات من درد شات تغري الفتاة بمعسول الكلام ثم يحصل ما لاتحمد عقباه .
من هنا تبدأ معالجة الامور من قبل الوالدين والمربين والمعلمين والخطباء والدعاة ولانترك الحابل على الغارب وتكون الثقة عمياء فالذئاب البشريه لها اسلوبها في جر العقول البريئة نزرع الثقة في الاولاد مع المراقبة واعجبني احد الحكماء في متابعة اولاده عندما يذهبون للدراسة مع زملائهم فهذا الاب يتصل بزميل ابنه ويطلب التحدث مع ابنه ويطلب منه عند عودته احضار بعض اللوازم للبيت ..بعد هذ الاتصال تأكد ان ابنه يذاكر مع زميله
اخي الكريم / ان ترابط الاسرة اليوم في اغلب الاحيان يكون ناقصا حيث ترى جميع افراد الاسرة في مكان واحد وكل معه جواله ويحادث صديقه بما يسمى البلاك بيري.
اعجبتي احدى الامهات حين رأت اولادها حاضرين باجسامهم لابعقولهم فطلبت منهم اغلاق جوالاتهم ..
اخي عودا الى بدء الحب والتواصل الذي نتحدث عنه هو لم يتغير لكن الذي تغير مفهومنا للحب والتواصل وزاد الطين بله التقنيات الحديثه من انتر نت وجوالات والتي هي جميلة لكن العيب فينا لم نحسن استخدامها فانعكست الموازين .
اخي القيم والاخلاق موجوده فينا وفي شبابنا لكنها تحتاج الى سقيها بالمحبه والتواضع لابالعنف والقسوه .
وعلى ذلك اجد انه لزاما على كل رب اسره زرع الثقة في اولاده مع المراقبة وبث الوازع الديني ليكون الرقيب الاول ونكون نحن القدوة لاولادنا ..
اخيرا هذه وجهة نظر تعبر عن صاحبها وللقراء كلمة وصديقنا بسام ( ابوريان ) له وجهة نظر ارو ان يسعفه وقته للادلاء برأيه ……..
شاكرا لك استاذي متابعتك وتعليقك .
أهلا بالربيع ذاته
فحضورك كذعاذيع نسمات الصباح البهيج
فشكرا لهكذا حضور
وشكرا لهذا التشريف الذي يزيدا فخرا
فأنت تضيئ الحروف بحضورك
وأخي أبو ريان دائما ما أفخر بمداخلاته كأنت
أخي الكريم
كما تفضلت الترابط الأسري يسوده القصور والفتور في هذا العصر
ولكن كيف نقضي على هذا الجانب !؟
مع كثرة هذه التقنيات وكثرة تصريفها لوقت شبابنا
وما يفعله البعض من الطلب أطفاء جولات الحضور هو عين الصواب
ولكن وهل نطفئها كل الوقت !!!!
أعتق أن الامر فيه من الصعوبه ما فيه
والقدوة في وقتنا الحاضر يحتاج الى قدوة 🙂
فتجد كبير العائلة هو الذي منشغل بجواله أكثر من أولاده 🙂
.
.
برأيي أن تنمية الرقيب الذاتي
والرقيب الرباني هو أكثر الحلول منطقية وقبولا
.
.
أبو سليمان
دائما ما تعجبني مداخلاتك الكريمة
فهي تصيب كبد الحقيقة وفي صلب الموضوع
حتى أن الجمل والحروف تحتار بالرد عليك 🙂
فشكرا لك بحجم السماء ولا تكفي
تقديري لك
[QUOTE=تغريد الصعيدي;1054482184]
❞
في المهد تلقم الأم طفلها ثمرة الحنان حتى يغدو يافع العمر
ويفطم من ترياق العاطفة فيحتقن النبض لديه ويهرع الطرف الآخر
لإنعاش قلبه في ظل غياب ذويه من يمثلون دور الرقيب الرئيسي له
وبهذا يتضح سبب عدم استشعاره لرقابة الذاتية ناهيك عن تهميش
دور الرقابة الربانية التي تعتبر حجر الأساس لـ ( المراقبة ) التي
انهارت في ظل شبكات التواصل الإلكترونية وأدت لزعزعت الثقة
في محيط الأسرة بينما نجد نقيض الأمر في محيط آخر حيث التربية السليمة
تتغذى من المشاعر الأسرية لتسمن الأفراد بالقيم السامية وتوثق رباطهم بالرقابة
الربانية التي تؤدي لـ ( الرقابة : الأسرية ، الذاتية ) وبهذا تنجو من الصدمة العاطفية
❛
إذن : نحتاج لاستشعار عظمة ذو الجلالة اثناء خلوة النفس الأمارة بالسوء
فأن غاب الرقيب الأبوي أو مات الرقيب الذاتي فـ الرقيب الرباني حيّ قيوم
لا يمنعه الباب المؤصد من الدخول ولا الحائط من الاستماع ولا السقف من الرؤية
هو مدرك لقطرة دم تضخ من القلب لسائر الجسد فأين المفر منه ؟!.
❜
بين قوسين ( تنمية الرقابة الربانية سبب في إنجاب الرقابة الذاتية )
وتبقى الرقابة الأبوية حافزاً لعملية ولادة الرقابة لدى الأبناء
❛
الحاجة لتنمية الرقابة الذاتية
أصبحت كحاجة المرء لتوفير سبل الحياة
فمتى ما أنعدم الماء انقطعت الأنفاس !.
وبانعدام الرقابة تندثر الأرواح النقية الطاهرة
❜
ولتوخي الحيطة من عملية الاحتقان
ينصح أولياء الأمور بأن يمطروا ابنائهم
بالـقُبْل اللطيفة مع عبارات ثناء ممزوجة بالعطف والرقة
وما المانع أن يحتضن الأبن حتى وأن كبر حجمه ؟!.
فمع هذا الحجم يحتاج لكم يوازيه من المشاعر الأبوية
والرب حينها لن يلقي بالاً لخلخال فتاة أو لن تكترث هي بهمس شاب
قد يأسر قلبها لو وجده خالياً على عروشه من المشاعر الجياشة
وأخيراً لتوثقوا عناق أسرتكم حتى لا يشتت نبضكم قاطع وصل
❛
سـُمو آل قهيدان
أنتَ فخر النون وما يسطرون
❝
[/QUOTE]
بداية أحيي هذا الحضور
الذي أتسم بالعمق الفكري ومفعم بالجمال إلى أبعد مدى
بعيدا عن الزهو والغرور
فلله درك من عقلية يفخر بها هذا المكان
حفظك الباري بحفظه أينما كنت متمتعة بفكرك المنير وعقليتك الفذه
أختي الكريمة
الرقيب الرئيسي ليس دائما يكون محقا
فبعض المربين من يحتاج إلى إعادة تأهيل وإصلاح
وانهيار الرقابة بشكل عام سواء ذاتيه أو رقابية
هي من سمات تخلخل القيم في مجتمعاتنا المحافظة
فالنقلة النوعية بين الأمس واليوم أحدث انهيار
لم يستطع الكثير التماشي معه
.
.
ولكن كما تفضلتِ عندما يستشعر الإنسان عظمة الرب
تأكدي أنه سوف يمتزج مع الصواب إن جانبه يوما
ومن يحمل الرقابة الربانية حتما سوف ينجب بناءه الذاتي على أكمل وجه وأفضل صورة
ولكن في هذه المعمعة وهذا الصخب فيما يدور من حولنا
هل يستطيع الإنسان أن يحمل وينجب عفة ونقاء دون أن يشوه الجنين !!!!؟
أشك في ذلك ؟
.
.
وعندما يمطر الأبوين هتان حنانهما وعطفهما على أبنائهم
سوف يضفي ويساعد على كسر الجمود
وتغيير الروتين الذي لا يزال يدور في بعض العلاقات التربوية
ولا أخفيك سرا ما جعلني أكتب هذا الموضوع
هو أنني احتضنت ابنتي الكبرى كعاتي معها
فمن حولها من هم بعمرها قالوا (حظك أبوك يحضنك) !!!
حقيقة هذه الكلمات أثرت بخافقي وأثارت زوبعة من الأسئلة التي لم تنتهي بعد !؟.
أخيرا وليس آخرا
الحروف خجلا من مجارات مداخلتك التي أحسست أنها وصلت إلى القلب
فشكرا بحجم السماء ولا تكفي يا نقيه
تقديري الجم