الابتعاث وهذه الاعداد الضخمة والمهولة في نفس الوقت هل تدلل على ردائة التعليم لدينا ؟ ام ان جامعاتنا رغم زيادة اعددها في السنوات الاخيرة لا تكفي لاستيعاب طلاب الثانوية العامة وان الخطة الخمسية المستقبلية التي اعدت مسبقا كانت اسسها خاطئة وتنظيرها هش لا يؤائم ولا يتواكب مع تطلعات المجتمع بأي شكل من الاشكال فلم تراعي مخرجات التعليم بدقة متناهية مما شكل خطأ حساباتها ناهيك عن الاعداد التي لم تقبل سواء بالابتعاث الخارجي او الداخلي او الجامعات المحلية ان استثنينا الطلاب الذين لم تنطبق عليهم شروط الابتعاث وايضا شروط القبول للجامعات المحلية اذن الوضع يعتبر كارثي بكل تفاصيل هذه الكلمة !!!!
الابتعاث هذا التوجه الذي انتهجته الحكومة في السنوات الاخيرة لاكمال درجة البكالريوس لطلاب ما بعد الثانوية العامة مبتعدة عن ترشيد الاختصاصات !!
الابتعاث يتبع لوزارة التعليم العالي ويعمل به حسب معايير وضوابط معينة
يستثنى منها ما هو خارج التحصيل العلمي والمتمثل في المقابلة الشخصية
وعدم التطرق لمؤشر الذكاء العام !!!
الابتعاث الذي كان عصيا في حقبة زمنية قد خلت الا على من يتمتع بفروقات عقلية فذة او كان لديه تخصص نادر يحتاج الى الاستزادة والتوسع في ذلك التخصص
الابتعاث كان محصورا ومختصرا على فئات النوابغ ان استثنينا منهم من يتمتع بفتامين (واو)
الذي كان ولا يزال من يتمتعون بذلك الفيتامين يسيرون وفق امتيازات خاصة تميزهم عن بقية شرائح المجتمع الاخرى
الابتعاث هذا الزج بأبناءنا وهم في سن صغيرة لا يتواكبون ولا يتحملون تغير المناخ الاسري ومواجهة الحياة
خصوصا وان الطلاب السعوديين يعتبرون مرفهين عن البقية من ابناء جيلهم
وأيضا الابتعاث يعتبر للطلاب السعوديين نقلة نوعية في مسيرة حياتهم
حيث خروجهم من مجتمع محافظ الى مجتمع أكثر انفتاحية واباحية
بل انه مفتوح على مصرعية لا يردع الانسان الا رقيبه الذاتي
وكل ذلك يعتبر من عوامل الهدم لا البناء خصوصا عندما لا يهئ الانسان لهذه النقله
مما يشكل ضغوطا نفسية وعقلية لصغار السن لمخالفة تلك المجتمعات عن ما تربوا عليه
فبعض الطلاب عانى ولا يزال يعاني من الرهاب والاكتئاب وصعوبة الاندماج في تلك المجتمعات
أضف الى ذلك ان الغربة صعبة جدا لا يتحملها الكبار فكيف بصغار السن !!!
فمنهم من رجع بخفي حنين بسبب صعوبة الوضع هناك ومنهم من لا يزال يعاني رغم استمراره
الابتعاث وهذه الاعداد الضخمة والمهولة في نفس الوقت
هل تدلل على ردائة التعليم لدينا ؟
ام ان جامعاتنا رغم زيادة اعددها في السنوات الاخيرة لا تكفي لاستيعاب طلاب الثانوية العامة
وان الخطة الخمسية المستقبلية التي اعدت مسبقا
كانت اسسها خاطئة وتنظيرها هش لا يؤائم ولا يتواكب مع تطلعات المجتمع بأي شكل من الاشكال
فلم تراعي مخرجات التعليم بدقة متناهية مما شكل خطأ حساباتها
ناهيك عن الاعداد التي لم تقبل سواء بالابتعاث الخارجي او الداخلي او الجامعات المحلية
ان استثنينا الطلاب الذين لم تنطبق عليهم شروط الابتعاث وايضا شروط القبول للجامعات المحلية
اذن الوضع يعتبر كارثي بكل تفاصيل هذه الكلمة !!!!
فهل الدولة بحاجة لهذه الاعداد المرسلة للخارج وهل سوق العمل سوف يستوعبها في حالة العودة
ام انها تشكل رقما قياسيا جديدا في اعداد البطالة في المستقبل
استاذنا الفاضل ابراهيم القهيدان .
تحية عطره ممزوجة بالشوق للقياك .
اقدم اعتذاري لقلة تصفح مدونتك الشامخة بشموخ صاحبها رفع الله قدرك .
كما هي عادتك بين الفينه والفينه تتحفنا بموضوعات تلامس الوجدان .
اخي الكريم اتطرق الى جزئيه واحده فقط واترك باقي النقاط للاخوة الكرام لمن اراد التعليق
اخي الكريم الابتعاث كلمة تحتاج الى تعمق في قراءتها لانها تتعلق بفلذات اكبادنا .والمسؤلون عن الابتعاث لانشك في حرصهم على متابعة المبتعثين لكن مهما كان الحرص فلن يكونوا شمسا تغطي كل العالم في وقت واحد.
اخي الكريم . المشكلة فيمن يرسلهم آباؤهم فلقد رأيت بأم عيني طلابا مراهقين ارسلوا من قبل آبائهم فآلمني ما رأيت من تحلل في الاخلاق وتشويه لسمعة المسلم .
ومن زملائنا من رجع صفر اليدين بل واظطر للمعالجة وقتا من الزمن .
واقل ما في ذلك انهم خيبوا آمال من ارسلهم .. .
رأي المتواضع هو الحد من الابتعاث نظرا لكثرة الجامعات لدينا وتشعب التخصصات .
واستثناءا واذا كان لابد من الابتعاث فيكون محصورا على التخصصات النادره وشرطا آخر يكون بعد انتهاء السنه التحضيريه وبعد المستوى الاول ..
ولهذا فوائد كثيرة منها النضج الفكري والعقلي و شعور الطالب بالامان العاطفي والاحساس بالاستقرار النفسي وراحة لوالديه فهو تحت ناظريهم وفي مجتمع محافظ متمسك بقيمه الدينيه لايشوبه تشكيك او تغريب …
استاذنا الفاضل كان الابتعاث في السابق ضرورة تمليها الحاجة لقلة الجامعات اما الآن فلدينا الكثير من المبتعثين لا اذكر العدد بالظبط لكنهم كثير وهذا يكلف الكثير فالاولى جلب المحاضرين وتوظيف الاكادميين لدينا وهم عاطلين لم يجدوا من يوظفهم..
هذه وجهة نظر ابت اناملي الا المشاركة وان لم تكن بمستوى طرحك فعذري ان ثقافتي الضحلة لا تساوي جم ادبك وشتان بين الثرى والثريا ……..
بل أنت القمر المنير بسماء هذا المكان المتواضع
وغايبك كان له الاثر السلبي عليه
والشوق كتبادل أخي الكريم
فمن يمتلكون هامة الفكر وجميل الحرف يمفتقدون في كل حين
بما بالك بمكانا يفخر بهم وبوجودهم
فحمدا لله لريح طيبة جاءت بك مرة آخرى
ومن طول الغيبات جاب الغنايم
فأنت عدت وعادت روح الحرف والمعنى معك
أهلا بك في كل وقت أبا سليمان
.
.
أخي الكريم كأنك تقرأ أفكاري
فالرؤى متقاربة الى حد بعيد
نحن المبتعثون يرسلون وهم دون النضوج الفكري والبناء الجسمي السليم
مما يفقدهم الاستقرار النفسي
فمنهم من رجع وهو يعالج الان ومنهم من هم يعالج هناك
لان الامر أكبر من تحمل العقل لهؤلاء المراهقين
خصوصا نحن الخليجيين فنحن شعوب مرفهة أكثر من اللازم
مما أنعكس على شبابنا وجعلهم لا يدركون معنى الحياة
وأفقد الكثير منهم مفهوم الإعتماد على النفس !!!!
.
.
اما الإبتعاث بين أمس واليوم
فقد أختلف جملة وتفصيلا
لان الابتعاث سابقا كانت معاييرة تختلف عن معايير الابتعاث اليوم
فكان مقصورا على تخصصات نادرة أو حديثة
إنما اليوم أصبح أسهل من شربة الماء
خصوصا مع تردى أسلوب التعليم وغياب أمانة بعض المعلمين في زج الدرجات لمن لا يستحقها
.
.
أبا سليمان الحديث معك لا يمل
وسعيدا جدا بوجودك وتواجدك
فشكرا لك ولهذا الفكر الذي ينير المكان بين فينة وآخرى
تقديري يغشاك إينما كنت وكيفماء كنت
تحياتي لك
أهلا بك أخت أثير فارس
المدونة سعدت بقدومك
نعم أختي الكريمة القادم أصعب وأدهي وأمر أيضا
ليست نظرة سوداوية أنما ما نشاهدة من تحلل بعض القيم وأندثار المبادئ التي تربينا عليها ما هو إلا أرضية لقادم سوف يفرض نفسه علي المجتمعات العربية والخليجية على وجه الخصوص
فإرسال أعداد مهولة في بلدي من طالبات ومن أعتلن سلم الوظائف ما هو إلا تغيير بالتركيبة الفكرية لتلك المجتمعات
والمشلكة مع أننا مجتمع محافظ فالبعض يلهث وراء تلك البعثات
.
.
أثير أثرتي المواجع هنا
فسلم الفكر من كل تأثير يا أثير
تقديري لهذا الحضور
من وجهة نظري المتواضعه ان الابتعاث يكون لتخصصات نادره ومهمه جدا
مثلا :……………….تخصص الطوارئ …………………….
هل تعلم عند عدد الاستشاريين في هذا التخصص بالمملكه 5000 فقط بينما المطلوب 12000 .
هل تعلم ان من عام 2000 الي 2012 عدد السعوديين المتخرجين بهذا التخصص 70 فقط.
هل تعلم ان عدد الفنيين في تخصص الطوارئ \”المسعفين\” في الهلال الاحمر 8000 بينما المطلوب 14000
أهلا صالح
نورت الحروف بوجودك
الابتعاث لم ولن يكون بالصورة المرضية إذا كان على هذا الشكل المعمول به الآن
هو زج أكبر عدد من الطلاب دون دراسة لإجتياج السوق المحلي !!!
وهذه من أكبر المشاكل التي ستواجة البلد في القريب العاجل
.
.
كن بالقرب دوما
فالنقاش معك له مذاق خاص
تحياتي
6تعليق
استاذنا الفاضل ابراهيم القهيدان .
تحية عطره ممزوجة بالشوق للقياك .
اقدم اعتذاري لقلة تصفح مدونتك الشامخة بشموخ صاحبها رفع الله قدرك .
كما هي عادتك بين الفينه والفينه تتحفنا بموضوعات تلامس الوجدان .
اخي الكريم اتطرق الى جزئيه واحده فقط واترك باقي النقاط للاخوة الكرام لمن اراد التعليق
اخي الكريم الابتعاث كلمة تحتاج الى تعمق في قراءتها لانها تتعلق بفلذات اكبادنا .والمسؤلون عن الابتعاث لانشك في حرصهم على متابعة المبتعثين لكن مهما كان الحرص فلن يكونوا شمسا تغطي كل العالم في وقت واحد.
اخي الكريم . المشكلة فيمن يرسلهم آباؤهم فلقد رأيت بأم عيني طلابا مراهقين ارسلوا من قبل آبائهم فآلمني ما رأيت من تحلل في الاخلاق وتشويه لسمعة المسلم .
ومن زملائنا من رجع صفر اليدين بل واظطر للمعالجة وقتا من الزمن .
واقل ما في ذلك انهم خيبوا آمال من ارسلهم .. .
رأي المتواضع هو الحد من الابتعاث نظرا لكثرة الجامعات لدينا وتشعب التخصصات .
واستثناءا واذا كان لابد من الابتعاث فيكون محصورا على التخصصات النادره وشرطا آخر يكون بعد انتهاء السنه التحضيريه وبعد المستوى الاول ..
ولهذا فوائد كثيرة منها النضج الفكري والعقلي و شعور الطالب بالامان العاطفي والاحساس بالاستقرار النفسي وراحة لوالديه فهو تحت ناظريهم وفي مجتمع محافظ متمسك بقيمه الدينيه لايشوبه تشكيك او تغريب …
استاذنا الفاضل كان الابتعاث في السابق ضرورة تمليها الحاجة لقلة الجامعات اما الآن فلدينا الكثير من المبتعثين لا اذكر العدد بالظبط لكنهم كثير وهذا يكلف الكثير فالاولى جلب المحاضرين وتوظيف الاكادميين لدينا وهم عاطلين لم يجدوا من يوظفهم..
هذه وجهة نظر ابت اناملي الا المشاركة وان لم تكن بمستوى طرحك فعذري ان ثقافتي الضحلة لا تساوي جم ادبك وشتان بين الثرى والثريا ……..
بل أنت القمر المنير بسماء هذا المكان المتواضع
وغايبك كان له الاثر السلبي عليه
والشوق كتبادل أخي الكريم
فمن يمتلكون هامة الفكر وجميل الحرف يمفتقدون في كل حين
بما بالك بمكانا يفخر بهم وبوجودهم
فحمدا لله لريح طيبة جاءت بك مرة آخرى
ومن طول الغيبات جاب الغنايم
فأنت عدت وعادت روح الحرف والمعنى معك
أهلا بك في كل وقت أبا سليمان
.
.
أخي الكريم كأنك تقرأ أفكاري
فالرؤى متقاربة الى حد بعيد
نحن المبتعثون يرسلون وهم دون النضوج الفكري والبناء الجسمي السليم
مما يفقدهم الاستقرار النفسي
فمنهم من رجع وهو يعالج الان ومنهم من هم يعالج هناك
لان الامر أكبر من تحمل العقل لهؤلاء المراهقين
خصوصا نحن الخليجيين فنحن شعوب مرفهة أكثر من اللازم
مما أنعكس على شبابنا وجعلهم لا يدركون معنى الحياة
وأفقد الكثير منهم مفهوم الإعتماد على النفس !!!!
.
.
اما الإبتعاث بين أمس واليوم
فقد أختلف جملة وتفصيلا
لان الابتعاث سابقا كانت معاييرة تختلف عن معايير الابتعاث اليوم
فكان مقصورا على تخصصات نادرة أو حديثة
إنما اليوم أصبح أسهل من شربة الماء
خصوصا مع تردى أسلوب التعليم وغياب أمانة بعض المعلمين في زج الدرجات لمن لا يستحقها
.
.
أبا سليمان الحديث معك لا يمل
وسعيدا جدا بوجودك وتواجدك
فشكرا لك ولهذا الفكر الذي ينير المكان بين فينة وآخرى
تقديري يغشاك إينما كنت وكيفماء كنت
تحياتي لك
الابتعاث الان اصبح يغير الفكر بالاضافه للتخلي عن العادات والتقاليد
مؤلم هذا الواقع والقادم اصعب
استاذ ابراهيم
سجل إعجابي بمقالك
أهلا بك أخت أثير فارس
المدونة سعدت بقدومك
نعم أختي الكريمة القادم أصعب وأدهي وأمر أيضا
ليست نظرة سوداوية أنما ما نشاهدة من تحلل بعض القيم وأندثار المبادئ التي تربينا عليها ما هو إلا أرضية لقادم سوف يفرض نفسه علي المجتمعات العربية والخليجية على وجه الخصوص
فإرسال أعداد مهولة في بلدي من طالبات ومن أعتلن سلم الوظائف ما هو إلا تغيير بالتركيبة الفكرية لتلك المجتمعات
والمشلكة مع أننا مجتمع محافظ فالبعض يلهث وراء تلك البعثات
.
.
أثير أثرتي المواجع هنا
فسلم الفكر من كل تأثير يا أثير
تقديري لهذا الحضور
من وجهة نظري المتواضعه ان الابتعاث يكون لتخصصات نادره ومهمه جدا
مثلا :……………….تخصص الطوارئ …………………….
هل تعلم عند عدد الاستشاريين في هذا التخصص بالمملكه 5000 فقط بينما المطلوب 12000 .
هل تعلم ان من عام 2000 الي 2012 عدد السعوديين المتخرجين بهذا التخصص 70 فقط.
هل تعلم ان عدد الفنيين في تخصص الطوارئ \”المسعفين\” في الهلال الاحمر 8000 بينما المطلوب 14000
أهلا صالح
نورت الحروف بوجودك
الابتعاث لم ولن يكون بالصورة المرضية إذا كان على هذا الشكل المعمول به الآن
هو زج أكبر عدد من الطلاب دون دراسة لإجتياج السوق المحلي !!!
وهذه من أكبر المشاكل التي ستواجة البلد في القريب العاجل
.
.
كن بالقرب دوما
فالنقاش معك له مذاق خاص
تحياتي