الطلاق العاطفي
تاريخ النشر: 28-11-2010
14
4٬719 مشاهدة
بواسطة: إبراهيم القهيدان
الطلاق العاطفي بين الزوجين هو نتاج
لموقف …. لتصرف …. لكلمة عابرة سبيل …لأي شي ارتابت النفس منه أوجد الشك الذي يطعن أي علاقة مهما كانت درجة تحصينها يحولها إلى شتات
عندما يتم تناول مفردة الطلاق فإن المشاعر تتوجس خفية من هذه الكلمة
ناهيك إن رب العالمين قد جعل فعلها أبغض الحلال!!
أما ما أتكلم عنه فهو شعور يتبادله أطراف القضية
عبر تسلله إلى قلوب الكثير من الناس
مشكلا مشكلة ارتقت إلى معضلة
قلما تجد في وقتنا الحاضر فئة من فئات المجتمع لا تعاني منها
فجل فئات المجتمع يوجد لديه فتور في بعض علاقاته
بمن حوله بشكل عام وعلاقاته الأسرية بشكل خاص
فالطلاق العاطفي بين الزوجين هو نتاج
لموقف …. لتصرف …. لكلمة عابرة سبيل ….
لأي شي ارتابت النفس منه وأوجد الشك
الذي يطعن أي علاقة مهما
كانت درجة تحصينها يحولها إلى شتات
فأنتجت تلك الأحداث فجوة أحدثت جفوة!
فالطلاق العاطفي ظهر نتيجة لضغوطات الحياة المادية والمعنوية
أو أنه إفراز لانفتاح العالم على مصراعيه
مما شكل انصهار بعض العقول والأفئدة
في ثقافات أخرى غير ما كانت عليه في سابق عهدها
أم أن الطلاق العاطفي هو نتيجة لغياب مسئولية المرأة
وذلك لمشاركتها للرجل في الكثير من مجالات الحياة
مما غيب بعضا من هويته وطمس جزء من قوامته
أو أن غياب الرجل عن بعض مسئولياته
وخروجه المتكرر للمقاهي والاستراحات والتنزه
والسفريات أنتج الكثير من الشجار والمشاحنات
الذي خلف خلفه الفتور العاطفي المؤدي إلى تجمد تلك العلاقات
أو أن كثرة التجمل للأفراح والمناسبات
وإهمال الزوج له نصيب الأسد من وجود الطلاق العاطفي
فبعض الرجال والنساء يعانون من الطلاق العاطفي
في وقت تكون معاناة المرأة أكثر وأشد وطأة من معاناة الرجل
لذا أتساءل!!!!
هل الظهور اللافت للنساء والرجال في القنوات الفضائية والأفلام وغيرها
له دور في إحداث التغيرات العاطفية بين الزوجين ؟
هل الرسمية الزائدة التي تسيطر على العلاقات الزوجية
سبب في إيجاد الطلاق العاطفي ؟
هل الإهمال الروحي والوجداني ساهم ويساهم في التباعد بين الأزواج ؟
.
.
إلى هنا لا يسعني الا الشكر لكل من مر من هنا
دمتم بحفظ الرحمن
14تعليق
أخي العزيز إبراهيم القهيدان
أود في البداية أن أشكرك لدعوتك لي بالإطلاع والتعليق على مقالتك التي بعنوان الطلاق العاطفي حيث سررت بها وأعطتني الحافز الكبير لتجربة الكتابة بمثل هذه المواضيع لأنها تحتاج إلى ركوب جواد العاطفة والإبحار و الغوص في بحر المشاعر.
في الحقيقة شدني الموضوع كثيراً وهو أكثر من رائع وأتمنى أن يعطى حقه من النقاش والتمحيص لأنه يتعلق بقطبي هذه الحياة الرجل والمرأة التي لاتزدان الحياة إلا بتوافق هذين القطبين فالطلاق العاطفي مرض عاطفي واجتماعي كبير وملفت في مجتمعنا المحافظ فهو يحتاج إلى تشخيص وعلاج حيث يعاني مرضاه من أعراضه بدرجات متفاوتة فمنها الخفيف والمتوسط والشديد وهذا الاختلاف يكون حسب شدة هذا المرض والتاريخ المرضي وعلى نوع الطبيب المعالج وعلى نوعية الدواء الموصوف .
طبعاً هذا الطلاق قد يكون سببه الرجل أو المرأة أو كليهما معاً .
ففي هذا المقال لا استطيع تغطية أو تفنيد هذه الأسباب وذلك لعدم توفر العلم والتخصص المطلوب ولعدم العمل على بعض الحالات ولكن أريد أن انظر له من وجه نظر الرجل الذي سمعنا منه الكثير أو اشتكى منه بعض الأصدقاء حول ما يدور في حياتهم العاطفية أو لمرورنا بهذه التجربة فلا أريد أن أقسو على المرأة فهذا هو مبرري الواضح والأكيد.
خلق الله سبحانه وتعالى الرجل والمرأة وجعلهم بعد إرادته هم أسباب وجودنا بهذه الحياة وجعل العلاقة بينهما علاقة سكنا ومودة ورحمة قال تعالى ( ومن آياته انه خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) وإذا رجعنا إلى تفسير هذه الآية وخاصة (( لتسكنوا )) لوجدنا فيها من المعاني العظام التي فيها سير هذه الحياة فهي تمثل جميع العلاقات بين الرجل والمرأة وتوضح ما يحتاجه الرجل من المرأة وما تحتاجه المرأة من الرجل من عاطفة وغذاء وجنس ….. الخ .
فالله سبحانه وتعالى خلق الرجال وجبلهم على حب النساء وهذه من الغرائز الفطرية التي خص بها الرجال وقد ذكر ذلك في كتابة الكريم ووعد المؤمنين الصادقين بالحور العين في الجنة تحفيزاً لهم وكفل لهم الدين التعدد لإشباع غرائزهم الفطرية.
ففي نظري المتواضع أن الرجل الذي لا تشده المرأة لديه نقص فطري وهذه الغريزة هي ما تُغيض الكثير من النساء والتي تريد نضوبها من الرجل مجرد الزواج منها.
أخي الكريم أرى أن كلمة الطلاق العاطفي تعني الكثير فهي في رأيي المتواضع ليست نتاج موقف معين أو عبارة أو جملة بل هي نتيجة تراكمات حياة بل جاءت في ظل تراكمات عديدة على مدى سنوات ولم تأتي من فراغ بل أتت من حرمان عاطفي أدى إلى طلاق عاطفي فهذا الحرمان له العديد من الأسباب كما ذكرت ولكن أريد أن أسأل المرأة ما يلي :
س / هل تتفهمين جميع رغبات زوجك ؟
س / هل عملتي على تلبية هذه الرغبات ؟
س / ما هي الوسائل التي يمكن تلبية رغباته بها ؟
س / ما هي اقصر وأسرع وأدق الوسائل لإشباع هذه الرغبات ؟
طبعاً الإجابة على هذه التساؤلات تعتمد على ثقافة المرأة الزوجية فللأسف اعتقد أن ثقافة بعض نساء مجتمعنا ضعيفة ففي الماضي كنا نلتمس لهن العذر فأما اليوم فوسائل التثقيف متوفرة فالتعليم مفتوح للجميع والانترنت قد دخل أغلب البيوت والمكتبات في كل ركن والبرامج المتخصصة تعرض على مختلف القنوات الفضائية.
فأين أنتي أيتها المرأة من هذا ؟
شعارك في هذه الحياة النكد والتنكيد وتحميل الرجل الأعباء المادية والأسرية والاجتماعية التي أثقلت كاهله والتي لا يستطيع منها مجرد التفكير في امرأة أخرى
فظل الاهتمام أيتها المرأة بالملابس المخملية وأداوات التجميل الزائفة وحضور الحفلات والمناسبات .
أخي الكريم يمكن أن تقف المرأة أمام المرآة الفاتنة العديد من الساعات غير مبالية بمن حولها وهي تنظر لنفسها من زوايا متعددة و تضع مساحيق التجميل لكي تخفي عيوبها لحضور حفلات الزواج وغيرها ولم تفكر قط أن تخرج في زينتها لزوجها المسكين ألا تريد أن يكون لدى الزوج حرمان عاطفي .
يقول لي أحد الأصدقاء الأعزاء وقد أعجبتني مقولته عندما تذهب زوجاتنا إلى حفلات الزواج فنحن متزوجون جميعاً تلك الليلة لأن زوجاتنا لا يهتمن بأنفسهن من حيث الملابس والزينة إلا في هذه الحفلات فلا تضيعوا تلك الليلة .
فأريد أن تفهم المرأة رغبات الرجل الجامحة حيث لا تستقر الحياة إلا بالإشباع الكامل لهذه الرغبات من كلا الطرفين.
أخي الكريم الكثير من الرجال يعانون من تجاهل زوجاتهم لرغباتهم عفواً لم أقصد أن النساء يعرفن ما عليهن تجاه أزواجهن عاطفياً بل أقصد أنهن لا يعرفن ماذا يقدمن أصلا .
فتجد الرجل للأسف يبحث عن إشباع رغباته العاطفية عن طريق بعض القنوات والوسائل الأخرى التي قد تكون مشبوهة .
أريد أن تفهم المرأة أنني لم أكتب ذلك دفاعاً عن الرجل أو هضماً لحقوق المرأة ولكن كتبت ما يمليه واقع الرجل علي , أما المرأة فلديها القلم والعبارات الساحرة التي توضح وجهة نظرها .
وفي الختام أريد إيضاح أن المرأة والرجل كل منهما يكمل الآخر والمرأة هي الأم والأخت والزوجة والبنت ……الخ والأهم أنها معشوقة الرجل والتي طالما تغزل بها الشعراء وحيرت العشاق والمحبين وسيظل الرجل إلى الأبد يبحث عن نصفه الآخر المرأة .
ولو كنت شاعراً لكتبت في المرأة مئات الأبيات في الغزل , فأقول لك شكراً أخي إبراهيم شكراً لك من الأعماق .
((سبحانك اللهم و بحمدك اشهد انه لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك ))
أخوك أبو ريان
1/12/2010
أهلا بالصديق الغالي الأستاذ ابو ريان
وأهلا بهذا الحضور النير
أخي العزيز
أنا هنا للترحيب بوهجك الذي عطر أرجاء المكان
ولي عودة تعانق سمو حروفك وحضورك أيضا
أبأ ريان كن بالقرب دائما
فحضور كأنت يثري المواضيع التي تمر من خلالها
.
.
شاكر ومقدر هذه الإنارة الكريمة هنا
لا خلا ولا عدم
تقدير الجم
اخي الاستاذ ابراهيم .
تحية عطرة
قرأت مقالك عن الطلاق العاطفي
وانني اهنيك بهذا الطرح وهذ العنوان الذي قد لايخلو بيت من بعض آثاره .
خصوصا اذا تعنت كل طرف واعتقد انه على حق ولم يقدم اي طرف اي تنازلات .
وهنا يجد الشيطان مرتعا خصبا لبث سمومه .
انا اطلب كلا الطرفين ان يكون سباقا للآخر ولو بكلمة طيبه او هدية بسيطه .
اما تعليق صديقي العزيز ابو ريان فقد غطى الموضوع من اكثر الجوانب واني اعلم علم اليقين ان النساء هم الجاذبات للرجل
فلماذا لا تقدم المرأة له الحب
لان الرجل يتنكر لذاته اذا وجد العطف من زوجته .
أهلا بفاضلي أبو ريان
أهلا نسج أول حروفك على صفحات الشبكة العنكبوتية
وإن هذا المكان وصاحبه لفخور بك وبقلمك النبيل
أخي الكريم
سأناقش الموضوع من وجهة نظرك الكريمة
لأن الموضوع له أبعاد كثيرة تختلف حسب حالة الطلاق بين الزوجين (إن وجدت)
فقد تختلف الطرق والمعالجة أيضا لأسباب المشكلة !؟
هنا
أنت سلطت جل أسباب الطلاق العاطفي على المرأة
وأنني أشارك الرأي على استحياء
لأن الرجل له دور كبير في هذا الطلاق وهذا البرود العاطفي الذي عادة ما يسود تلك العلاقة
فالرجل هو المسير الحقيقي للعلاقة الزوجية برمتها
نعم أخي هذه ظاهرة انتشرت انتشار غريب عجيب !!!!!
كون المرأة تتزين لغير زوجها
لتفلت أنظار من حولها وتترك زوجها الذي يعتبر أكثر التصاقا لها
فمن الأولى أن تلفت نظره هو لكي لا يلتفت لغيرها 🙂 🙂
فالتزين للحفلات والمناسبات شي طيب ولكن لا يجب بأي حال من الأحوال إن يكون على حساب الزوج
فهو أيضا خليط من المشاعر والأحاسيس ويضع المقارنات في ذاته
لذلك الزوج أولا وأخيرا مهما كان ذلك الزوج خصوصا في هذا الوقت
ولك وللقارئ الكريم استنباط مغازي كلامي !!؟؟؟؟
ومتى أخي ابو ريان ما كان الحب حاضرا كان الطلاق بعيدا جدا عن أي علاقة كانت
لان الحي استقامة دائمة لأي علاقة كانت
الحب الخالي من الغيرة الزائدة
فأي علاقة تخلو من الحب ستكون علاقة رسمية فقط لا غير
فالحب هو المسير لكل العلاقات الاجتماعية ناهية عن العلاقة الزوجية
أشارك الرأي في أن التثقيف له دور في مسألة البرود العاطفي وحسن التعامل
وأيضا التثقيف الجنسي قد يكون له أهمية لدى بعض الأزواج
فهو في صلب الموضوع
لان إشباع رغبات الزوج والزوجة تقلل من حدة الطلاق العاطفي
أيضا أوافقك الرأي في أن المرأة يجب أن تعرف متى تناقش وتطرح مشاكلها أو قضاياها
ويجب أيضا أن تنتهي عن النقاش إن كان الموضوع يأخذ طابع الجدل
فتكيف المرأة من المشكلة وأن عارضتها يخفف من الوقوع بمنحدر الطلاق العاطفي
أما تساؤلاتك الكريمة فهي من العوامل التي تساعد على تفهم الزوجة لزوجها وتلبية رغباته
لكي لا يذهب لمن تلبي له تلك الرغبات ؟؟!!
ومسألة التنكيد فهذه معضلة أكثر البيوت في وقتنا الحاضر وقل ما تجد ما يشتكي منها
فهي مشكلة أرتقت الى معضلة
وبالطبع الزوج له دور فيها
فلربما كان الزوج هو سبب ذلك النكد والتنكيد
أخيرا أخي أبو ريان
طبيعة المرأة وفسيولوجيتها تفرض بعض السلوكيات التي عادة أشبهها بالمغناطيس
تجد فيه التنافر والتجاذب في أحد طرفيه
وما وصول المرأة لسن اليأس الا احد هذا التجاذب وهذا التنافر
هنا يا مسك البدء قبل الختام
لا يسعني إلا أن أشكرك الشكر الجزيل
وأنني أثمن لك هذا الطرح وأقدره كما أقدرك مثله وأكثر
سعيدا بقدومك
ومتمنيا عودتك مرات ومرات هنا
لا خلا ولا منك عدم
أبا ريان
تبقل تقديري الجم
أهلا بالفاضل ابو سليمان
أهلا بك وبوجودك وتواجدك المنير هنا
شكرا لهذا التشريف
أخي الكريم أنت تطرقة لنقطتين جميلتين جدا
وهن (أن يكون ذلك الخصام مرتع للشيطان)
(وأن النساء هن الجاذبات للرجل)
فهنا قد تكمن المشكلة !!
وهنا أيضا بيت القصيد !!
وهنا مربط الفرس!!
أبو سليمان شاكر ومقدر هذا الحضور
دمت كما تحب وأكثر
مقال رائع .. تسلم يدك يا استاذ
ويسلم حضورك ياشام
أي ريح طيبة أتت بك إلى هذا المكان
سعيدا بوجودك وتواجدك الكريم
فالمكان يفخر بأصحاب الفكر النير الذين ينيرون جوانبه
شكرا لهذه الزيارة
واتمنى ان تتكرر
تقديري الجم
هذا الطلاق يسمى بداية النهايه
وهو يرتبط بطبيعة العلاقة العاطفية بين الزوجين تحديداً، وهو غير ظاهرٍ للعيان، إلى جانب إمكان وقوعه من دون انفصال الزوجين فعلياً. ويُحرم الأطفال من البيت الطبيعي فهو كالمرض المزمن والطويل قد يكون الطلاق الشرعي على خطورته أسهل من الطلاق العاطفي وكأن الزوجين المطلقين عاطفياً جسدان يعيشان مع بعضهما بعضاً وكأن حياتهما الزوجية ميتة وهي عرفاً على قيد الحياة
وهذا يعود لإهمال الجانب العاطفي بين الزوجين والاعتقاد بأن العاطفة كانت شريان الحياة ثم غابت وكثير من الأزواج يهملون الحياة العاطفية بعد مجيء الأولاد ومضي سنوات على الزواج وتصبح العلاقة بينهم أمراً مفروضاً أو مفروغاً وبذلك يعتبرالبيت والحياة الزوجية مجرد مأوى للأكل والنوم.
وايضاً إلى عدم القناعة بالشكل او التعالي والغرور والتقليل من أهمية الطرف الآخر، وقيل إن الرجل الذي يتزوج امرأة غير مقتنع بها على الإطلاق كثيراً ما يقع في الطلاق العاطفي وتبدأ عواطفه بالتلاشي ويضاعف حالته سوءاً ويجعله يتجه بعواطفه وأحلامه إلى خارج البيت.
وايضاً لتفاوت الأعمار بشكل كبير وايضاً اختلاف الثقافه يشكل خطراً على الأسرة
كأن يكون الرجل مثقفاً راجح العقل وافر الفهم والمرأة ضحلة في ثقافتها وعقلها وتفكيرها وفهمها أو العكس، فيعيشان معاً كجزيرتين منفصلتين ،
ويحدث ايضاً بسبب تدني مستوى الوعي لدى عدد من الشباب المقبلين على الزواج، ومعظم الخلافات التي تبدأ في جوهرها سطحية لكن لم تتم السيطرة عليها في البداية، لذلك تتسع وتتراكم حتى تصل إلى ذلك المستوى، وغياب الأسلوب السليم للتفاهم
وهذا حال معظم طبقات المجتمع استاذ ابراهيم ،.
اخي
قضيت هذا المساءوقت ممتع في هذه المدونه ذات المقالات الاجتماعيه الواقعيه فشكراً لفكرك وقلمك واسعد الله مسائك
حللت طاهلا ونزلت سهلا
اخي بركات !!!
عذرا أخي سأعودلتعليق على مداخلتك الكريمة
تقديري لك ولمجيئك
أهلا بك مجددا أخي بركات
فالمدونة وصاحبها سعدوا بمجيئك
وعذرا على التأخير وشكرا لإطراء الكريم
أخي الطلاق العاطفي أو البرود المتناول بين الزوجين هو هدم للحياة الزوجية
ومن الصعب جدا أن تحدد من المتسبب بذلك الطلاق
ولكن التوافق شكلا ومضمونا ولو بالحد الأدني هو ما يسير حياة الأزواج الذين يعانون من هذا الداء
وأي علاقة يكون رابطها الأولاد سوف تنتهي يوما ما
لأن الولاد سوف يكبروا ويصبحوا الزوجين وجها لوجه لا تفارهم الوحده والتوحش
فمتى ما كانت العلاقة الوجدانية تسودها رياح التوتر والمشاحنات سوف تعصف بها لا محاله
وعلى الزوجين تفهم أوضاعهم وأيجاد قاعدة حل وسطية وبحث تلك الاسباب التي أدت بذلك الطلاق
.
.
بركات سعدت بك كثيرا
تقديري الجم
الطلاق العاطفي او بمعنى اخر موت الحب بين الزوجين بسبب الاهمـــــــال
يبدى بسيط ثم يتطور
فالمبادره المبادره بالبحث عن الاسباب وحلها
وكما ذكرت استاذ ان القنوات لها دور بذلك
الى جانب انشغال احد الزوجين
فمثلا الزوجه عامله ولديها اطفال يحتاجون لعنايه في نظرها اكثر من والدهم
والزوج قد يزيد عليه العمل وقد يكون مسؤل عن اب او ام كبار سن ويحتاجون رعايه
وفي غضون هذه الحياة يحصل الطلاق العاطفي
والذي لا بد من الانتباه له في بداية الامر كي لا يتطور
ويتم معالجته بالمصارحه والوصول لحل مناسب
موضوع رائع وشبه منتشر في المجتمعات
شكرا لك استاذ
اهلا استاذة مني
الطلاق العاطفي له الكثير من الاسماء والوجوه ايضا
لذلك كل انسان له تفسيرة الخاص حول هذه الظاهرة
وايضا كلا له اسبابه في تفشيها
نقطة مهمة اود التعليق عليها
الا وهي ان العمل والاطفال ليس مدعاة للاهمال ايا كان
فالمرأة يقع عليها العبء الاكبر في عملية احتواء من حولها
بحكم تركيبتها العاطفية والفسيولوجية التي حباها الله بالكثير من المميزات
ايضا لابد للطرفين الالمام التام بكيفية حل ما يطرأ على حياتهم من تغير
دون انانية او تزمت او استعلاء او اي شي من منغصات الحياة الزوجية
.
.
رددت على عجل
اتمنى ان اكون مصيبا
شاكر ومقدر لك هذا الحضور المسعد
تقديري الجم
الطلاق العاطفي منتشر وبكثره ويأتي في منتصف العمر فعلى الزوجين أن يذيبا كل جليد يحول بين تواصلهما العاطفي وألا يجعلا من الخجل والخوف من إبداء المشاعر قطعة ثلج تتراكم حتى تكون هذا الجليد
كرة الثلج ليس بالخجل وحسب
فالطلاق العاطفي هو مجموعة تراكمات تكون ذلك الجلي الذي اشرت له بمداخلتك الكريمة
فعدم الصراحة والوضوع والبعد عن الآخر لأي سبب كان هو التكوين الرئيسي لنواة الطلاق العاطفي
وتعتبر تلك الموثرات بيئة خصبة لتكوينه ولنموه دون أكتراث لعمر العلاقة ومدى متانتها !!
ناهيك عن بعض الظروف المحيطة بين الزوجين
سواء كانت عائلية أو بسبب تربية الاطفال
.
.
الحديث يطول وذو شجون هنا
نجود شكرا لك
كوني بخير