كثير ما نرى زملاء العمل محاربون لا لشي إلا انهم ناجحون ومنضبطون وملتزمين بعملهم على أكمل وجه فتجد التهميش من البعض وايضا نسمع نبرة السخرية والاستهزاء بهم بل تعدي الامر ذلك الى ان وصل بإتهامهم بالمرض النفسي وعندما تبحث بعين المحايد تجد إن من يطلق هذه الاحكام هم عكس ذلك الشخص تماما بل هم من المحاربين للإنضباطية العملية والمهنية ويريد ون ان يسيروا الامور حسب هواهم ومزاجهم لا حسب اسس ومعايير العمل قد تكون تلك النظرات ارتقت الى ان اصبحت مرضا استشرى ببعض فئات المجتمع ليصبح عرف سائد متعارف عليه في اوساط المجتمع وغير مستنكر من هذه الشاكلة ومن يسيرون على نهجها
0 تعليق