نعم فنحن نصنع التافهون
إذا كنا نحن المتابعين ونحن الناشرون
نحن من يصنع التافهون
نعم نحن وبلا استغراب ولا تعجب
إذا كنا نحن المشجعين ونحن الداعمون
نعم فنحن نصنع التافهون
إذا كنا نحن المؤيدين ونحن المادحون
نعم فنحن نصنع التافهون
إذا كنا نحن المتابعين ونحن الناشرون
نعم نحن نصنع التافهون
نعيب زماننا والعيب فينا ومال زماننا عيب سوانا
يتردد هذا البيت كثيرا على السنة البعض
وللأسف فالزمان هو الزمان والناس هم كذلك
فهل توقفنا عند معانيه ومقاصده!!!
للأسف ضاعت قيم وتبددت مبادئ
فكثر الساكتون عن الحق
وطغى المجاملون للباطل
منذ خلق الخليقة هناك السيء وهناك الحسن
وهابيل وقابيل أفضل شاهد على ذلك
لكن الرسول صلى الله عليه وسلم
أشار لقيام الساعة بأن هناك سنون خداعات
يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق
وان هناك عصر يسمى عصر الرويبضة
فالرسول صلى الله عليه وسلم
لا ينطق عن الهوى
فإن لم يكن عصر الرويبضة ما نحن فيه
فهو قادم وليس ببعيد والعلم والتدبير عند الله سبحانه وتعالى
ولكن بما إننا “مطبلين” في زمن كثر فيه المطبلون
لأناس تافهين لا يشكلون لا وزنا ولا قيمة في المجتمع
نلمع صورهم ونطلق عليهم المديح والثناء!!
وهم دون ذلك بكثير جدا
اذن نحن من يصنع التافهون
لأننا في حضرتهم لا ننكر عليهم افعالهم ولا اقوالهم
بل نسمع من افواههم السامجة
ونشد على أيديهم الفارغة
ونسايرهم بمجاملات ساذجة ممجوجة حد السقم
حتى ان كلمة ” والنعم ” التي صارت تقال لمن هب ودب
دون النظر لمن هو وماهي افعاله الجليلة
أصبحت تعاني من قصور في معانيها ومن تقال له!!
بل تلك الكلمة صارت تعاني من كساح وشلل في مضمونها التي بنيت عليه!!
لذلك نحن صنعنا التافهون
وبوأناهم مكانة لا يستحقونها
….
…
..
.
دمتم سالمين
تقديري الجم
1 تعليق
جبتها بالميه ميه
صناعة التافهيييييين
على شبكات الاثير
في الاعلام المرئي
في الاعلام المسموع
في الاعلام المكتوب
للاسف لا يعلو سوى صوت المطبلين !!!