مابين الكذب والنفاق صفات ذميمة
تاريخ النشر: 21-11-2017
0
4٬361 مشاهدة
بواسطة: إبراهيم القهيدان
متلونون بما يتناسب مع كل موقف يمر عليهم
ليس لهم رأي معين يسيرون عليه!!
ولا مبدأ معين يقفون عنده!!
قال تعالى
(في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبوا)
النفاق ليس جديد عهد على المجتمعات
فهو ظهر منذ أمد بعيد جدا!!!
والبعض لا يزال يمتطي هذه الآفة المقيتة
فالمنافقون لا يمتلكون الشجاعة لتحديد موقفهم
ولا يعترفون بأنهم من هذه الفئة الضالة
ولكن افعالهم وأقوالهم هي من تدلك عليهم؟
فهم متلونون بما يتناسب مع كل موقف يمر عليهم
ليس لهم رأي معين يسيرون عليه!!
ولا مبدأ معين يقفون عنده!!
وليس لهم إطار محدد من المبادئ والقيم
لذلك تجدهم يصفقون للباطل غالبا
ويضحكون للكاذب باستمرار
متناسين عقاب الله لأصحاب النفاق!
فما أجمل ان تكون واضحا صريحا
واقفا عند مبادئك وأفكارك واراءك التي تتبناها أيا كانت
وان خالفت البعض
لأنها هي من ترسم شخصيتك مع الناس
مبتعدا عن الصفات الذميمة
من سوء خلق وفساد طبع !
لان من تصفق لهم اليوم
سوف يكتشفون نفاقك غدا
ويبتعدون عنك او يبعدونك عنهم!
فلا انت كسبت رضا ربك ولا رضوا عنك الناس!
عن أبي أمامة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا
وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا
وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه)
.
.
دمتم بمبادئ صادقة
ونوايا حسنة
0 تعليق