الصيدليات واقصد بها الصيدليات العامة التي يوجهها المستهلك
للعلم فقط وباختصار شديد
هناك انواع من تخصصات الصيدلة
* صيدلة إكلينيكية وهي تختص بتركيب الدواء وتركيب الجرعات
وهذا التخصص يفوق تخصص الطبيب حيث يرجع له الدكتور في بعض الاحيان لعملية وصف العلاج
*صيدلة عقاقير وهي خاصة بالأعشاب ( مثل ما يختص به الدكتور جابر القحطاني )
* صيدلة مستشفيات وهي الالمام التام بالعديد من الادوية وطرق وصفها
* صيدلة عامة وهو الامام المختصر بمسميات الادوية وطرق وصفها وكل ما ذكر اعلاه يعتبر من يحمل شهادتها طبيب صيدلي وهي البكالوريوس وهناك مساعد صيدلي ويحمل شهادة دبلوم ويختص بالفقرة الاخيرة الصيدليات واقصد بها الصيدليات العامة التي يوجهها المستهلك الصيدليات التي تصرف الادوية وخصوصا المضادات الحيوية بدون وصفات طبية وبدون ابلاغك ايضا بالأثار الجانبية وكذلك يكون صرف الدواء حسب المتوفر لديه
بغض النظر عن شركات التصنيع او تركيبة الدواء من حيث الجرعة الصيدليات ذاك المكان الراقي الذي من شروط ترخيصه
ان لا يزاوله الا من يحمل شهادة من نفس التخصص
او في مجال التخصص بشكل عام الصيدليات التي اصبحت مربحة حتى صارت تضاهي البقالات بكثرتها الصيدليات تتفاوت في الاسعار وخصوصا بالأشياء التي لم تسعر من قبل وزارة الصحة والطامة الكبرى المسعرة من وزارة الصحة هناك تفاوت في عملية بيعها
فبعض الصيدليات تجبر الكسر لصالحها دون النظر الا قيمة الجبر
ومن ثم يعوضك بعلك او علبة منديل اذا اعترضت على السعر والادهى والامر عندما تحاسب عن طريق الشبكة فيجبر لك الكسر ( شر البلية ما يضحك ) ولا اخفيكم علما ان مستحضرات التجميلية والعطورات والاشياء الاخرى
التي لا تحمل تسعيرة اللهم اجتهاد الطبيب الذي من المفروض ان يكونا صاحب مبدأ وضمير حي وان يكون راقي الذوق والاسلوب معا ولكن يا للأسف الشديد ايها الأحبة يبدو ان التعليم ليس كل شي فالعادات المكتسبة لا تكفي النفس لتهذيبها لا اريد ان اتكلم عن سلوكيات من هم يعملون بصيدليات
فكلهم اجانب ولم ارى سعوديا في يوم من الايام يعمل بتلك الصيدليات؟!!! لا اعلم لماذا من الممكن نحن السعوديون علينا ان نصدر التصاريح فقط دون مزاولة المهنة ؟؟؟ ويعتبر شيئاً مقززا للنفس عندما يتخلف مستوى الفكر وسمو الانسان مع المهنة أيا كانت حتما ستجد الاستغراب والدهشة قد حلت بذهنك ويزيد ذلك عندما تواجه عينة بهذا المستوى و يا كثر العينات في مجتمعنا الحبيب هذا المجتمع الذي يختلف عن المجتمعات العالمية اختلافا كليا ؟؟؟ ان رقي المكان بمستوى من هم فيه والعكس بالعكس كذلك وحماية المستهلك نسمع عنها في دول الجوار ولا تمت لواقعنا باي صلة والا لما عمت الفوضى والاستغلال والنصب في غفلة او غفوة متعمدة من وزارتي الصحة والتجارة
حتى جعلت التجار يمارسون أقسى واقصى انواع التلاعب على مواطن مغلوب على امره دمتم بود ايها السيدات والسادة
0 تعليق