إن الأمراض المستشرية بالعالم في الآونة الأخيرة تعتبر فتاكة
بل البعض منها صنف عالميا بدرجة وباء
مما حدا بالدول المصنعة للأدوية أن تجري أبحاث عدة

لإيجاد مصل فعال للقضاء على تلك الأمراض

لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها

إن الأمراض المستشرية بالعالم في الآونة الأخيرة تعتبر فتاكة

بل البعض منها صنف عالميا بدرجة وباء

مما حدا بالدول المصنعة للأدوية أن تجري أبحاث عدة لإيجاد مصل فعال للقضاء على تلك الأمراض أو التقليل من أضرارها على اقل تقدير

وما اعنيه هنا لا يرتقي لدرجة وباء

إنما قد يصل لدرجة معضلة

فتمتع مرضى النفوس بهيمنة الشبكة العنكبوتية

خيل للبعض منهم انه من الذين يشار لهم بالبنان وانه من علية القوم

لما يسلط علية من عبارات الإطراء والتبجيل الغير مبرر الذي تنطوي تحت غطاءه الكثير من المساوئ

لا يصدقها إلا ضعفاء النفوس وعديمي الثقة بالنفس ومن لديهم مركبات نقص وسط مجتمعاتهم

فإن كنت كاتب مقال أو كنت شاعر متنوع أو كنت مبرمج أو كنت احد مفاتيح القرار في بعض المنتديات أو المدونات الشخصية

أو حتى في احد القنوات المرئية أو المسموعة

لا تعتقد انك وصلت إلى قمة الهرم

أو انك علم على رأس جبل

لان الحقيقة كل أعلام الانتر نت والإعلام الغير رسمي بشكل عام

هم دون ذلك بكثير

لانعدام مقاييس الجودة

وسيطرة الشللية على مجريات التعيين والنشر

ولا ننكر على البعض ممن ينثرون إبداعاتهم من خلال هذه القنوات الإعلامية التي أصبحت في متناول الجميع من خلال قمة الثورة للاتصالات

فإن هناك من يعتلون صهوة الحرف

ليتناغم مع شعور الآخرين من خلال تمسكهم بالمبادئ والقيم الأصيلة التي تربوا عليها ويحترمون القارئ والمشاهد معا

وان كانت نسبتهم ضئيلة مع ما يسمونهم بكوكبة النجوم بوقتنا الحالي

ودي وتقديري لكل من مر من هنا

متمنيا له المناعة من جميع الأمراض