( ولو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا )

لئيم , خبيث , نجس , ارعن , أحمق

وفي العامية خبل , دايح , قاطع جاده

تختلف المسميات باختلاف التصرفات

ويستدل بها على مكنون الشخص من خلال الفعل او النطق

ذات مدلولات معينة من الصفات الخلقية المكتسبة

وغير المكتسبة تنفر منها الناس غالبا

وبالطبع لها صفات مضادة محببة عند الناس ومحمودة دنيا ودينا

وخلاصتها ومعينها النابض مكارم الأخلاق

فبين الذكاء والغباء بون شاسع

وتصرفات شتاء

ومثل ما للذكاء درجات وركائز

للغباء ايضا درجات وتصرفات

لذلك ان كان سين من الناس “خبل” منطق او “خبل” تصرفات

فهي لا تفرق كثيرا

لأن الصورة الذهنية عند من يتعايشون معه نهايتها “خبل”

وأن تصرف تصرفا جميل منطقا وفعلا !!!

وقاطع الجادة هو ذلك الأحمق الذي قال فيه الشاعر

( لكل داء دواء يستطب فيه الا الحماقة اعيت من يداويها )

وقد ورد ” الخبال ” في القرآن الكريم بمواضع عدة

قال تعالى 

( يا ايها الذين أمنوا لا تتخذوا بطانة من دونه لا يألونكم خبالا )

و
( ولو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا )

فمعاشرة هذه الفئة من الناس

تحتاج الى سعة صدر وقوة تحمل لكي تتعايش معها

وبالطبع كل إنسان يرى نفسه ذو كمال

والكمال لله سبحانه وتعالى

إلا من رحم ربي

وكما يقول المثل الشهير

خير الرجال رجل عرووووف

دمتم بحفظ الله