مشكلة هي القناعات التعجيزية
مشكلة هي احتواء هذه الأفكار
التي لا تنم إلا عن السطحية
مشكلة هذه العقول الفارغة
التي لا تمتلك إلا جلد الآخرين وتفخيم الذات
مشكلة هي الفوقية والتعالي على الآخرين
مشكلة هي القناعات التعجيزية
مشكلة هي احتواء هذه الأفكار
التي لا تنم إلا عن السطحية
مشكلة هذه العقول الفارغة
التي لا تمتلك إلا جلد الآخرين وتفخيم الذات
مشكلة عندما لا يعجبك العجب
مشكلة عندما يكون التذمر
هو نهجك والسخط هو منهجك
والحلول أنت المصدر الوحيد لها بهذا الكون الفسيح
بل أنت السيف المسلط
على تصرفات وسلوكيات من حولك
فهنا تكمن المشكلة
كثيرة هي الأحاديث والأقوال المأثورة
التي تحث على التواضع والرفق ولين الجانب
مما يجعل الإنسان أكثر جاذبية لمن حوله
ومن يتبادل معهم أطراف الحديث
وقد حثنا رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه
على طلب العلم (اطلبوا العلم ولو في الصين)
فالعلم والتعلم هما من مصادر الفخر والزهو للإنسان
لان ذلك يزيد من ثقافة المرء
ويعتبر من ابرز الدوافع له للارتقاء بنفسه
مبتعدا عن مساقط القول والفعل
وأيضا يعتبر العلم من المحسنات
السلوكية والأدبية للإنسان بشكل عام
إنما لكل قاعدة شواذ
فمن ينتهجون ديدن التعالي والغرور
لمجرد إنهم استحصلوا على شهادة معينة
فهذا يعبر عن جوانب النقص
في التركيبة الشخصية لذلك الإنسان
فالعلم ليس حكرا على فئة دون أخري
والحصول على الشهادات
ليس مدعاة إلى التفاخر والتعالي
وما الشهادات إلا للتحصيل العلمي وللترقي
في سلم الحياة الوظيفية بالدرجة الأولى
ومقدار ومستوى الحضارة للإنسان يقاس
بالمخزون الثقافي والمعرفي لفئات المجتمع
وليست الشهادات مقياس لثقافات الشعوب ومقدار تحضرها
فالثقافات لا تقاس بالشهادات
إنما تقاس بمقدار درجة تحضر الإنسان
عندما يكتمل به سمو الأخلاق ورقي الفكر
وحسن الاطلاع والتعامل مع الناس
وإحاطته واحترامه للآداب العامة
وللأسف أن يكون بعضا من المتعلمين
رمزا للتعالي والغرور!!
.
.
هنا يستوقفني سؤال وتساؤل ؟!
إلى أي مدى تنكر وتستهجن مثل هذه التصرفات ؟
وهل مثل هذه التصرفات لا تستوقفك ؟
وكيف تكون نظرتك إلى هذه الفئة من الناس ؟
وهل هذا التعالي يفيد المجتمع بشي ؟
.
.
تقديري واحترامي
لكل من حل فكره ونظر عينه هنا
ود لا ينضب
4تعليق
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر،
قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا، ونعله حسنة،
قال: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس) رواه الإمام مسلم
في زمن تكثف ظهور المباهاة …
لا نستنكر … أثارها في نفوس البشر … و ماتخلفهـ …
فقط تثيرنا الشفقهـ لما آل إليهـ حال البشر …
من إنغماس ولهث وراء … إبراز الذات بعلو و تعالي …
إبراز لا يرضخ بالإستقرار … على أرض مستويهـ …
ليشاهد حجمهـ بحجم البشر …
مازلنا نشاهد ( خواء في العقول … وضعف في الأراح ) …
المعرضهـ عن تهذيب النفس بأخلاق إسلاميهـ ساميهـ و نبيلهـ …
وهذا مايزيد مجتمعنا … حقدا ً و كراهيهـ …
و منافسات … تطرقها أساليب مخجلهـ …
أه لو أدركوا بوعي … أن أول من علا و أستكبر … هو ( أبليس ) …
فهذهـ قدوة من سلكـ ذلكـ المسلكـ …
حفظنا و حفظكم المولى …
فائق الإحترام و التقدير لكـ … و لجمال هذهـ السطور
الأخت ويلان سلام من الله عليك ورحمة وبركاته
ومبارك عليك الشهر الفضيل
عذرا أختي على عدم تفعيل هذا الرد مبكرا
لكثرة المشاغل
.
.
أختي أنني أقف مصفقا لما سطرت أناملك من حروف هنا
ذات معنى ومغزى
وأتمعن بشفقة حال من آلت حاله لإبراز ذاته على أرض غير مستوية
وما تشبيهك وأستدلالك بأبليس إلا تشبيها بليغا جدا وكان في محله تماما
فمن تواضع لله رفعه
فالأخلاق هي من ترفع الإنسان عاليا دون أن يتبجح بما حصل عليه من ترقي في سلم الحياة الوظيفية أو حصوله على شهادات معينه
فالدين المعاملة
ومع ذلك هناك ثلة مفرقة من الداخل يسيطر عليها هاجس الخيلاء والكبر
ولا تعلم تلك الفئة أنها فارقة المحتوى
لم تطفوا على السطح من خلال المجتمع أو على أقل تقدير المحيطين بها
الحيث هنا ذو شجون ويساعد على الإسهاب
وقد تكون لي عودة هنا
شكرا لإنارتك لهذا الموضوع
تقديري لك
استاذي الفاضل : ابراهيم القهيدان
تحية عطرة
بودي ان اكتب وأرد على كل مقالاتك ولكن عذري اني لست اديبا ولا كاتبا فنا منك اتعلم ..
نحن المسلمون منهجنا ونبراسنا القران والسنه قال تعالى كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار ]
و الجبار هو الذي يسعى لقهر الآخرين و التسلط عليهم
وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر .
قال رجل : ان الرجل يحب ان يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا قال الرسول صلى الله عليه وسلم ان الله جميل يحب الجمال الكبر بطرالحق وغمط الناس رواه الامام مسلم ..
التعالي والغرور
اعتبره مرض خطير يصيب النفس وتأثيره على القريب قبل البعيد فنظرة فاحصه لكل من ابتلي بهذا المرض نسأل الله السلامه
تجده ينظر الى الآخرين نظرة ازدراء .. لماذا .. ؟ لأنه يعيش بفكر مريض وهذا المرض هو الشعور بالنقص فيعالج هذا النقص بهذه النظرات
ومايدري هذا المسكين أن نظرة من حوله هي التي تقومه وتضعه في المكان المناسب.
اخي ابراهيم : اوافقك تماما أن العلم من المحسنات السلوكيه والأدبية للإنسان إلا أن هذا لايلغي من لم يحصل على قدر كاف من التعليم
أن يكون قمة في الأخلاق والتواضع ، من هنا تأتي آثار التربية على الأولاد فنكون قدوة لهم في التواضع للشيخ الكبير والعطف على الصغير.. والحياة لدينا تعج بآباء لايعرفون القراءه والكتابة إلا انهم
قمة عاليه في الأخلاق والتواضع وذلك لسمو فكرهم ونظرتهم للآخرين بالإحترام والتقدير .. ونجد بالمقابل من لدية الشهادات العليا ..إلا ان الغرور قد خالج نفسه وعشعش فيها
فغرس بذرة التعالي والغرور ظنا منه ان الشهاده نهاية المطاف .
وفئة اخرى في المجتمع وهم من لم يحظ بقدر كاف من التعليم ولم ينال الشهادات لأسباب كثيرة لانود الخوض فيها ولا لأسبابها إلا أن هذه الفئه لم تقف في مكانها
بل اكملت المسيرة الثقافيه من خلال قراءة الكتب بنهم شديد وقد لاتصدق أن احد اصدقائي اكتفى بالكفاءه المتوسطه ولم يوفق في اكمال دراسته إلا انه حبس نفسه بين الكتب
الدينيه والعلميه والأدبيه والفلسفه والطب والسياسه لدرجة انه شخص مرض ابنته بثقب في القلب ووافق تشخيصه تشخيص الطبيب في المستشفى التخصصي ..
.. والغريب ان صاحبي يحفظ تواريخ الأحداث السياسه العالميه ..
في الختام إنه ليحزنني ان ارى من دخل التعالي والغرور لنفسه فعزل نفسه عن الآخرين كبرياءاً . لهذا وامثاله ادعو له بالشفاء وان يعالج نفسه المريضه بالتواضع …وطبيعي انه لن يفيد نفسه ولا مجتمعه
اذا كان الغرور والتعالي صفة لازمة له ..
وختاما اشكرك واشكر القارئ الكريم ان شرفتني بقراءة هذه الاسطر واعدك بالتواصل قريبا ..
من القلب اتمنى لك دوام التوفيق في اطروحاتك التى لا نصل الى شموخك ولكنها مجاراة لقلمك فعذرا ثم عذرا للتقصير …
اهلا بك أبو سليمان
الصمت في حرم الجمال جمال
فقد أحطت بالموضوع من جميع جوانبه
ولكن الشهادات ليست مقياسا لرقي الإنسان أبدا
فكانوا قديما يتعلمون دون الحصول على شهادات معينه أو أجازات علمية كما هو الان
وما العلماء القدماء مثل الخوازمي وأبن سيناء وغيرهم كثير
إلا نماذج يحتذى بها
أنما نحن أخي الكريم في عصر الرويبضة وآخر الزمان ماهو عنا ببعيد
ولا ننكر على الناس محاسن أفعالهم ورقهيم
إنما هي فئة مريضة تحتاج لعلاج
.
.
أخي ابو سليمان شاكر ومقدر حضور الكريم وكلي فخرا به
فشكرا على وجودك وتواجدك وعلى أطرائك الكريم
تقديري الجم