من المعروف إننا لا نرتب مكانات البشر بقلوبنا!

بل من يتولى ذلك هي المواقف

قد يختلف هذا الموضوع من شخص لأخر

المواقف هي من تحدد اطره ودوافعه

فما يتناسب معك لا يتناسب مع غيرك

الشي المتفق عليه عند البعض منا

هو اننا لابد ان ننشط مشاعرنا واحاسيسنا ومواقفنا اتجاه الاخرين

ونرسل من نرسل الى حيث يكون!!؟

::

سقط عمدا

بين سقط عمدا … وسقط سهوا بون شاسع من الفروقات

فسقط سهوا ينسب الى النسيان والذاكرة الضعيفة

والأخر ينسب الى القرار الجريء والذاكرة القوية

::

سقط عمدا

من المعروف إننا لا نرتب مكانات البشر بقلوبنا!

بل من يتولى ذلك هي المواقف

فمن تخذلك أقواله وأفعاله

أرسله الى سلة مهملاتك وانت مبتسم

::

سقط عمدا

في فترة زمنية من حياتك

تصبح لا تبالي في كثير من علاقاتك على أحسن أحوالها

فما بالك فيمن يخطئون بحقك!؟

هنا الموقف يقول لك ارسله لسلة مهملاتك من غير اسف

::

سقط عمدا

من ماتت في ضميره “الحميا” التي انقرضت في هذا الزمان بكل اسف

“فهو لا يحفر لك قبرا ولا يقطع عنك رزقا”

هنا ارسله وما اكثرهم الذين يستحقون الارسال

أرسله الى سلة المهملات ولا تبالي

::

سقط عمدا

من سقط سهوا هو نتيجة لحالة نسيان لحظية غالبا

ومن يسقط عمدا هو نتيجة لعدم الحاجة له مطلقا

وكما قال الشاعر

(وان كان ما ينفعك في ساعة الحال

بالأخرة ما هوب راعي شفاعه)

::

سقط عمدا

من لا يضيف وجوده لك شيئا مهما كانت درجته وصلة قرابته منك!

 فكل من احتجته في أمور الدنيا ولم تجده سواء ماديا او معنويا

وكانت مواقفه سلبية اتجاهك

فلا تتردد في ارساله لسلة مهملاتك

::

سقط عمدا

من لا ترتاح له فلماذا تجاليه او تماشيه

(إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة

فلا خير في ود يجئ تكلفا)

هذه النوعيات من البشر

ارسالها لسلة المهملات بدون اسف

::

سقط عمدا

هو باختصار لمعني بيت من الشعر يردده البعض

( فرقا اللي فرقاه تلهدني

والا انت فرقاك عن حجه )

فالعلاقات لا تتوقف على شخص بعينه

فلتر ما تستطيع فلترته

وأرسل غثاء السيل الى حيث يستحقون

::

دمتم بحفظ الرحمن

تقديري الجم

::

:

.